وجَّهت منظمة يهودية – أمريكية، انتقادات حادة إلى سفير واشنطن لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بعد مشاركته الثلاثاء في مؤتمر اقتصادي بمستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت منظمة “جيه ستريت” التي تدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إن فريدمان بخطوته “اجتاز خطاً أحمرَ رئيسياً وطويل الأمد في السياسة الأمريكية”.

وأضافت المنظمة في تغريدة على “تويتر” الأربعاء، “تستمر إدارة ترمب في إرسال رسالة واضحة بدعم حركة الاستيطان واليمين الإسرائيلي”.

وتابعت في إشارة إلى فريدمان: “لقد عمل السفير وهو أحد المتبرعين منذ فترة طويلة لحركة الاستيطان، بنشاط على إزالة التمييز بين "إسرائيل" والضفة.

ادارة ترمب 

واعتبرت “جيه ستريت” أنه “بتصرفات غير مسبوقة مثل هذه، فإن إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب تقول إنه ليس لديها مصلحة حقيقية في الترويج لحل الدولتين لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الآن أو في المستقبل”.

ومساء أمس، قال فريدمان في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إنه زار المستوطنة، مستخدمًا تعبير “يهودا والسامرة”، وهي التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.

ويمتنع السفراء الأمريكيون عادةً عن زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تقع إداريًا تحت مسؤولية القنصلية الأمريكية العامة في القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]