اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الدكتور طلال الشريف من غزة ان الغاء زيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل التي كانت مقررة الخميس الى إسرائيل ورام الله كانت نتيجة لعدم إيجاد أي تقدم في موضوع المصالحة والتهدئة.

وقال ل بكرا يبدو ان هناك تهديد إسرائيلي قوي لم يعد بإمكان الاخوة المصريين وقف التهديد ولذلك وجد ان لا فائدة من الزيارة على الأقل لكي يستشعر الفلسطينيين بان هناك خطرا محدقا بهم.

ولم يستعبد الشريف اقدام إسرائيل على جولة تصعيد عسكري على الحدود مع القطاع وقال توقعاتي دائما انه ما دام هناك في غزة فصائل مسلحة ووجود سلاح فان موضوع الحرب دائما وارد عند الإسرائيليين فهذه عقيدتهم وخططهم, لكن أتمنى من الأطراف المعنية مثل الاخوة المصريين والقطريين ان يتدخلوا وتثمر جهودهم بوقف التصعيد الإسرائيلي قبل يوم الجمعة.

حتى يوم الجمعة 

وقال صحيح ان الإسرائيليين قرروا امهال حركة حماس فرصة اخيرة حتى يوم الجمعة لمسيرات العودة ثم تقييم الوضع بعد ذلك اما للتصعيد او التهدئة, موضحا ان الوضع بعد اطلاق الصاروخ على النقب صعب, وقال ان الإسرائيليين يطلقون التهديدات وفي تصوري حماس استشعرت بالخطر لذلك ردت التهديد بتهديد عبر فيديو لكتائب القسام.

وتابع يقول لا ندري اذا كان الإسرائيليين يشعرون الان بان الردع الإسرائيلي قد تأكل ويريدون فرض معادلة جديدة بعد مسيرات العودة التي غيرت من المعادلة كثيرا, وانا مقتنع بان الأمور لن تصل الى حلول في أي لحظة ما دامت هناك فصائل مسلحة كما يدعي الإسرائيليين بانها تشكل خطرا عليهم.

وبشان تصريحات ميلادنيوف حول ان الساعات ال 48 المقبلة حاسمة أوضح الشريف ان ميلادنيوف في كل مرة يتحدث بنفس الطريقة ولديه امل في النجاح وتمرير خطة المساعدات الإنسانية ليظفر بنجاح في غزة, ولكن تصريحاته ليست دائما حقيقية فيها نوع من التهويل رغم ان الوضع مشحون وقد يكون مفتوح على كل الاحتمالات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]