أفاد محامو محافظ مدينة القدس عدنان غيث ومدير جهاز الانتخابات العامة الفلسطينية، جهاد الفقيه، أن احتجازهما لدى إسرائيل جاء بتهمة خطف أمريكي.

وفي وقت لم تعلن فيه إسرائيل رسميا عن سبب احتجاز المسؤولين الفلسطينيين، أشار المحامون، في حديث إلى وكالة "رويترز" إلى أن موكليهما اعتقلا للاشتباه في مساعدتهما بخطف أحد سكان القدس قبل أسبوعين، ولا يزال محتجزا لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية منذ ذلك الحين.

وذكر المحامون أن المسؤولين المتحجزين ينفيان التهم الموجهة إليهما.

هوية الشخص 

من جانبها، أفادت قناة "Hadashot" الإسرائيلية أن الرجل المختطف يحمل بطاقة هوية إسرائيلية والجنسية الأمريكية، وهو مطلوب لدى السلطة الفلسطينية لدوره في بيع عقارات في البلدة القديمة بالقدس ليهود.

وأكد متحدث باسم السفارة الأمريكية لدى إسرائيل لـ"رويترز" أن السفارة على دراية بتقارير تتحدث عن احتجاز أحد مواطني الولايات المتحدة لدى السلطة الفلسطينية، قائلا: "حين يحتجز مواطن أمريكي أو يحبس في الخارج، تعمل وزارة الخارجية الأمريكية على تقديم كل المساعدة القنصلية المناسبة"، دون كشف تفاصيل إضافية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]