استضافت جمعية الجليل يوم الثلاثاء الماضي، معلمي العلوم في المدارس الاعدادية ضمن يوم دراسي بالتعاون مع وزارة المعارف- التفتيش على العلوم ، بمناسبة افتتاح العام الدراسي 2018/2019 . وذلك بهدف تطوير و تذويت أهمية التعليم ذي معنى لدى الطلاب ومنح الآليات المناسبة للمعلمين في هذا المضمار.

تخلل اليوم عدة فقرات كانت بدايتها كلمة ترحيبية لمدير عام جمعية الجليل بكر عواودة مستعرضا عمل الجمعية خصوصًا معهد الابحاث التطبيقية قائلا : " تأسّست جمعيّة الجليل- الجمعيّة القطريّة العربيّة للبحوث والخدمات الصّحيّة عام 1981، بهدف تطوير وتنمية المجتمع العربيّ في المجالات العلمية والصّحّيّة والبيئيّة والتنمويّة، من خلال مراكزها : معهد الأبحاث التطبيقية، ركاز للبحوث الاجتماعية و العدل البيئي والصحة . " متابعًا :" تمّ تأسيس معهد الأبحاث التطبيقيّة، في تموز 1995، ويُعتَبر هذا المشروع العلميّ الاستراتيجي الأوَّل من نوعه في المجتمع العربيّ الفلسطينيّ داخل إسرائيل. حيث يضم المعهد باحثين ومساعدي بَحْث وطلّاب جامعيّين. يهدف المعهد الى تطوير البحوث العملية التطبيقيّة في مجتمعنا ، وخاصّة في مجالات الهندسة البيئيّة والطاقة، وذلك لخدمة أهداف التنمية الاقتصاديّة والتكنولوجيّة للمجتمع العربيّ ولتقديم المشورة للمؤسّسات في المجالات العلميّة والمبادرات في المجتمع العربيّ". مضيفًا : " نسعى في جمعية الجليل لنكون الذراع البحثي المتقدم لمجتمعنا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من خلال الابتكار والتجديد وقيادة الابحاث المتقدمة لوضع الحلول للمشاكل والقضايا البيئة بشكل مهني وعلمي وموضوعي".

كما تحدث د. ساري عاصلة، باحث في جمعية الجليل والمنظم لليوم الدراسي بالتعاون مع المفتش د. شفيع جمال ومع السيدة فدى عساف المرشدة القطرية في مجال العلوم، عن أهمية هذا اليوم والذي هو بمثابة بادرة من مبادرات أخرى قادمة سيتم التعاون فيها بين جمعية الجليل ووزارة المعارف خاصة فيما يخص موضوع العلوم وتعزيز البحث العلمي في المدارس . متطرقًا لأهمية التعليم ذي معنى بواسطة التفكير خارج الصندوق ودمج الطلاب في الوصول للاستنتاجات والابتعاد عن وسيلة التلقين المتبعة. ورفع حب التعلم عند الطالب بواسطة اشراكه في عملية التعليم.

تخلل البرنامج أيضًا محاضرات عدة كان منها : دمج الاستراتيجيات في التدريس والتي قدمها د. شفيع جمال مفتش العلوم، محاضرة بعنوان ما بين الاكاديمية والمدرسة والتي قدمتها د. منال حاج زاروبي باحثة في معهد الابحاث التطبيقية في جمعية الجليل، التي تطرقت إلى كيفية توصيل نتائج الأبحاث العلمية للمجتمع من خلال العلاقة المكثفة بين مركز الأبحاث وبين كوادر المعلمين, طرق البحث ومهارات البحث للطلاب. حيث يتم ذلك عن طريق برمجة : مؤتمرات سنوية، لقاءات شهرية مع المعلمين المعنيين في اقتراحات بحث جديدة، دورات استكمال، اتصالات تشاورية بخصوص وسائل البحث المثالية وغيرها، مسابقة البحث العلمي التابعة لمركز الابحاث. كما تخلل اليوم محاضرة بعنوان تحديثات في التدريس والتي قدمتها السيدة فدى عساف مرشدة قطرية في مجال العلوم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]