مع اقتراب حلول الذكرى الـ23 لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إسحق رابين، عبّر 30% من شريحة استطلعت آراؤهم أن رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، مسؤول بشكل جزئي عن التحريض الذي أدى إلى الحادثة.

الاستطلاع الذي نشرت نتائجه القناة العبرية الثانية، اليوم السبت، كشف أن 30% من الإسرائيليين مقتنعون أن نتنياهو ساهم في تحريض اليهود المتطرفين على قتل رابين، فيما نفى ذلك 40%، فيما لم يبد الباقون علمًا بهذا الخصوص.

وحول قناعة المستطلعة آراؤهم بأن "إيغال عمير" هو منفذ الاغتيال، يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1995؛ أيد ذلك 60%، فيما قال 20% إنهم غير مقتنعين، أو يعتقدون بوجود مؤامرة تلقى فيها "عمير" مساعدة من مسؤولين في الحكم.

وعن أثر اختفاء رابين من الساحة السياسية، قال 47% إنه سلبي على "إسرائيل"، فيما رأى 19% عكس ذلك، فيما فضل الباقون عدم الإجابة.

ويحيي إسرائيليون، غدًا الأحد، فعاليات في ذكرى اغتيال رابين، الذي أثار توقيعه اتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين، عام 1993، انتقادات حادة في أوساط اليمين المتطرف.

الإغتيال

وفي 4 نوفمبر 1995، أطلق "عمير" ثلاث رصاصات اخترقت ظهر رابين، أثناء خروجه من مهرجان لدعم السلام، في إحدى الساحات بتل أبيب.

وظهر منفذ الاغتيال أثناء اقترابه من رابين، وإطلاقه النار من مسدس، في شريط فيديو صوّره شخص كان قريبًا من المكان، ويقضي "عمير" حاليًا حكمًا بالسجن المؤبد.

يشار أن رابين من أصول أوكرانية، ولد في القدس عام 1922، وانضم في شبابه إلى منظمة "البلماخ" اليهودية العسكرية المتطرفة، وقاد عملية تطهير عرقي بمدينة اللد الفلسطينية إبّان "النكبة" عام 1948.

وقاد رابين الجيش الإسرائيلي في حرب الأيام الستة "النكسة"، عام 1967، وتولى منصب وزير الحرب إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت عام 1987، وكان وراء فكرة "تكسير عظام ملقي الحجارة الفلسطينيين"، قبل دخول حزبه "العمل" طريق التفاوض مع منظمة التحرير.

المصدر : وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]