أكدت شخصيات مقدسية أن هناك فجوة وأزمة قيمية يعيشها الشارع، مبرمجة ومدروسة لتغييب القدوة تمهيداً لضرب النسيج الاجتماعي ليسهل التعامل معه والسيطرة عليه.

وقال مدير المسجد الاقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني في لقاء نظمه ملتقى أهالي القدس تحت عنوان "تحصين مجتمعنا المقدسي من الآفات والمخاطر الأخلاقية وتعزيز الهوية المقدسية العربية الإسلامية" في فندق الدار: "إن ما عصف بالمدينة المقدسة مؤخراً من المشاكل والخلافات وسقوط قتلى وجرحى يشير للتدني الأخلاقي وسقوط القدوة، ولابتعاد الكثير من الناس عن سماحة الإسلام".

وتحدث الشيخ جميل حمامي عن دور المؤسسة التعليمية في التأكيد على القيم والأخلاق وأهمية التحلي بهما، مشددا على أن المجتمعات البشرية كافة تعيش أزمة قيم، ولكل أمة قيمها ونظرتها الخاصة للكون والمجتمع وغيرها من الأساسيات.

من جانبه، أكد الصحفي راسم عبد الواحد أهمية الدور الإعلامي في ظل الظروف الراهنة للمدينة المقدسة، وأنه بات هدفا وليس ناقلا للخبر لما يتعرض له من استهداف متواصل في نقله للأحداث وصياغته للأخبار وزوايا نقله للصورة والمشاهد.

وخرج المجتمعون بالتوصيات التالية:

التوصيات :

اولا : حفاظا على المنظومة الاخلاقية والقيمية لمجتمعنا المقدسي وتميزها في مدينة القدس ، شدد الحضور على ضرورة تربية الابناء والبنات على المنهاج النبوي.

ثانيا - تقوية العلاقة بين المسجد والمدرسة والبيت .

ثالثا - مراقبة الاهل الابناء في البيت ومعرفتهم ما يشاهدونه الابناء على اجهزة الاتصال الحديثة .

رابعا - اعداد جيل من المعلمين يؤمن برسالة التعليم .

خامسا - اختيار الصحبة الصالحة للابناء.

سادسا - ضرورة ان يقوم الاعلام بدور اكبر في توجيه الجيل نحو معالي الامور ، ومحاربتهم كل محاولات التغريب والتمييع لاخلاق ابنائنا وبناتنا .

سابعا - دعم وتعزيز دور ملتقى اهالي القدس كمرجعية اجتماعية للمقدسيين .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]