أظهر استطلاع معتمد أن عدد المقاولين في إسرائيل يبلغ حاليًا (5500) مقاول فاعل، بينما بلغ عددهم عام 2011 سبعة آلاف ومئة مقاول- بتراجع نسبته 20%.

ويتبين من حساب عدد المقاولين الذين أوقفوا أعمالهم- أن عدد شركات المقاولة التي أغلقت بلغ في تلك الفترة ألفين و (993) شركة، بينما بلغ عدد المقاولين الجدد الذين انضموا إلى السوق منذ العام 2011- ألفًا و(591) مقاولاً فقط.

ويعلل الخبراء الهبوط في أعداد المقاولين- بتزايد المخاطر والمغامرة ( المالية) في فرع البناء، وخاصة في الأرباع السنوية الأخيرة، على الرغم من الاستقرار النسبي في مجمل الاقتصاد الإسرائيلي.

وتتمثل المخاطر في العجز عن الدفع وتجميد الإجراءات، وبالتالي- إلى إغلاق عدد من الشركات.

وصرّح مسؤول كبير في سوق البناء- بأنه من أجل انجاز مئات الآلاف من الوحدات السكنية اللازمة لسكان إسرائيل في السنوات القليلة المقبلة، هنالك حاجة لشركات مستقرة قادرة على انجاز البناء بسرعة " لكن عندما يأخذ عدد الجهات الناشطة في السوق بالتناقص باستمرار، والمخاطر تتزايد، فإن المنافسة تتضرر، وتبعًا لذلك تتضرر قدرة فرع البناء على توفير كمية الشقق المطلوبة لضمان توازن واستقرار أسعار هذه الشقق.
وأبدى هذا المسؤول ثقته بأن المقاولين ما زالوا متفائلين، لأنهم- بالأساس- يعوّلون على محركات جديدة للنمو، مثل توجه شركات مقاولة إلى مجال العقارات المجدية، وتوسيع الأنشطة في مجال " التجدد والتحديث المدني"- كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]