نفى مسؤول إسرائيلي، مساء السبت، وجود تقدم في ملف المفاوضات مع حركة "حماس" بشأن مصير الجنود المفقودين في غزة.

وقال مسؤول من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لهيئة البث الإسرائيلي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن "التقارير العربية عن ذلك غير صحيحة، ولا يوجد أي تقدم".
ونفى المسؤول "وجود اتفاق للإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا في صفقة شاليط".

وكان موقع "الخليج أون لاين" نقل، السبت، عن مصادر دبلوماسية رفيعة، لم تسمها "وجود تقدم مفاجئ على المفاوضات غير المباشرة التي تجري في ملف صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحماس.

وقالت المصادر ذاتها إن "إسرائيل وافقت على الإفراج عن الأسرى الذين أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط ضمن وساطة مصرية وألمانية".
وأبرمت حركة "حماس"، في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل المعتقلين، مع إسرائيل بوساطة مصرية
تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينيا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا لديها.

لكن إسرائيل أعادت في يونيو/ حزيران 2014 اعتقال 60 من الفلسطينيين المفرج عنهم، من الضفة الغربية.
وتطالب حماس بضرورة "إطلاق سراح أسرى الصفقة الذين تم إعادة اعتقالهم، كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية"
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، غالبيتهم من سكان الضفة الغربية، وفقا لإحصائيات فلسطينية رسمية.
أما "حماس" فإنها تحتجز، منذ عام 2014، أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان، لم يعرف حتى اليوم مصيرهما

حيث ترفض الحركة تقديم معلومات عما إذا كانا على قيد الحياة أم لقيا حتفهما، قبل إطلاق الحكومة الإسرائيلية سراح معتقلين من الضفة الغربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]