اتحاد مراكز مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية ينشر معطيات الاعتداءات الجنسية لسنة 2017:
في عام 2017 تلقّت مراكز المساعدة حوالي 47 ألف توجه – من بينها 11788 توجه جديد – أي زيادة بنسبة 53% خلال خمسة أعوام (2012)
في 58% من التوجهات، كان المتوجه قاصر/ة. نسبة 38% من التوجهات تتحدّث عن اعتداءات داخل العائلة
فتحت شرطة إسرائيل 6587 ملف جريمة جنسية واعتداءات جنسية خلال عام 2017، وقدمت النيابة العامة 742 لائحة اتهام

يوم الثلاثاء 20.11.2018 تم نشر التقرير السنوي لاتحاد مراكز مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية: "واقع مقلق" بمرور 20 عام على قانون منع التحرشات الجنسية. تمّ عرض التقرير خلال مؤتمر في لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية برئاسة عضوة الكنيست عايدة توما-سليمان في الكنيست.
قالت أوريت سولينتسيانو، مديرة اتحاد مراكز المساعدة: "تشير زيادة التوجهات لمراكز مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية إلى حاجة المتوجهات والمتوجهين إلى إسماع صوتهم، الحصول على دعم نفسي والحصول على اعتراف بالاعتداءات التي تعرضوا له، كما وتشير على الثقة الكبيرة في مراكز المساعدة. نحن نعي أن نسبة قليلة من المتوجهات والمتوجهين يختارون تقديم شكوى ضمن الإجراءات الجنائية، وأن نسبة قليلة من ملفات الشكاوى ضد الجرائم الجنسية والاعتداءات الجنسية تنجح في تخطّي الصعوبات في الجهاز القضائي. النتيجة هي أنه يعيش بيننا مئات آلاف الضحايا الذين يحملون عواقب الاعتداءات الجنسية التي مرّوا بها، ولا يحظون على اعتراف ولا على عدالة."
مرفق نسخة عن التقرير باللغة العربية.


ملخّص المعطيات:
توجهات لمراكز مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية
حوالي 47 ألف توجه وصل إلى مراكز المساعدة خلال سنة 2017، من بينهم 11788 توجه جديد (ما تبقّى هي توجهات متكررة)
• ارتفاع بنسبة 11% مقارنة مع سنة 2016 (والتي فيها وصل 10610 توجه)، وارتفاع بنسبة 53% خلال خمس سنوات (في سنة 2012 وصل 7701 توجه).


توزيع وفق النوع الاجتماعي والجيل
• 89% من الاعتداءات كانت ضد نساء، 11% ضد رجال.
• 58% من المتوجهات والمتوجهين كانوا قاصرين.

تقسيم وفق نوع الاعتداء
• 71% من التوجهات في جيل الطفولة (حتى جيل 12) كان اعتداء جنسي من قبل أحد أفراد العائلة، 27% من قبل الوالد\ة.
• 20% من التوجهات في جيل فوق 18 عام كانت حول اعتداءات جنسية.
• 10.6% من الاعتداءات على جيل الشبيبة كانت بواسطة نشر صور ومعلومات، ارتفاع مقارنة بنسبة 1.6% سنة 2014.





معرفة مع المعتدي: 87% من الاعتداءات ارتكبها شخص معروف للمعتدي عليه\ا.
• 29% من المعتدين هم أفراد عائلة، 9% إضافيين هم أزواج (حاليين أو سابقين).
• 22% من المعتدين هم أصدقاء، جيران أم معارف للمعتدى عليه\ا.
• 17% كانوا ضحية اعتداء من زملاء أو أشخاص ذو مناسب أعلى منهم من أماكن العمل\الجيش.




مدة التوجه لمراكز المساعدة:
في هذه السنة كان انخفاض في المدة الزمنية بين وقوع الاعتداء حتى التوجه لمراكز المساعدة.
36.7% من التوجهات كانت خلال شهر من وقوع الاعتداء (مقابل 32.1% سنة 2016).
17.6% من التوجهات كانت حول اعتداءات وقعت قبل أكثر من عشر سنوات (مقابل 20% السنة المنصرمة).


عند أبناء الشبيبة الفرق واضح أكثر:
26% من أبناء الشبيبة توجهوا خلال أسبوع من وقوع الاعتداء – وذلك مقابل 21% سنة 2016 و 15% سنة 2012.

معطيات الشرطة
• سنة 2017 شهدت ارتفاع بنسبة 9% في فتح ملفات حول جريمة جنس واعتداء جنسي، عددها 6587 ملف (مقارنة مع 6044 ملف سنة 2016).
• أكبر ارتفاع كان حول الشكاوى ضد تحرشات جنسية: 1353 ملف سنة 2017 (مقابل 197 شكوى بعد سنة واحدة من سن قانون منع الاعتداءات الجنسية قبل 20 عام).







معطيات النيابة العامة
• سنة 2017، قدمت النيابة العامة 4816 ملف: 4089 منها مخالفات جنسية، 727 منها اعتداءات جنسية.
• كان ارتفاع بنسبة 10% في ملفات الاعتداءات الجنسية مقارنة مع سنة 2016.
• 84% من ملفات الاعتداءات الجنسية التي عالجتها النيابة العامة تم إغلاقها سنة 2017. فقط في 16% تم تقديم لوائح اتهام.







نحن في جمعية نساء ضد العنف كجزء من اتحاد مراكز مساعدة ضحايا العنف الجنسي نشير الى خصوصيّة مجتمعنا العربي والتمييز الذي تتعرض له المرأة كونها خلقت أنثى وكونها أقلية في الدولة. وناكد ان ظاهرة العنف ضد النساء هي ظاهرة منتشرة وما زالت مستمرة، آخذة بالازدياد في كافة المجتمعات، وللحد من هذه الظاهرة علينا كأفراد في المجتمع ان نؤمن بالعدالة والانسانية والحياة الكريمة وأخذ المسؤولية وجزء من التغيير الذي يبدأ بكسر الآراء المسبقة تجاه المُعتدى عليهن.
وراء كل امرأة هنالك قصة معاناة وعنف شاركت بها متطوعة بالمركز تساهم بدورها في دعم وتعزيز هذه المرأة الانسانة لتستطيع التعامل مع أزمة العنف والاعتداء الذي تعرضت له.
نحنُ معك، كُلنا آذان صاغية
حَقك تِحكي والحَق مش عليكِ!
معك ع طول الخَط
04-6566813

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]