كشف الزميل فرات نصّار اليوم في تقرير نشر على موقع "ماكو" عن تعرّض محامية عربية للتنكيل والملاحقة من قبل جيرانها اليهود الرافضين لإسكانها في عمارتهم السكنيّة بسبب قوميتها. 

ونشر الزميل نصّار المكاتبات التي جرت بين سكان العمارة على صفحة الواتساب الخاصة بالسكان والاتهامات التي اكالوها لصاحب البيت الذي قام بتأجيرها علمًا أنّ الأخير يرفض حتى الآن إخراجها من السكن. 

ويدعي السكان أنّ تأجير بيوت للعرب يضر بالطابع اليهودي للعمارة كما وأنه قد يقلل من ثمن الشقق السكنية حال تقرر تأجيرها أو بيعها لطرف آخر.
وأوضح الزميل نصّار في نشره أنّ المحامية انهت تعليمها للتو وأنها سكنت في هذه العمارة بعقد ايجار بهدف قربها من مكان العمل.
وأكد نصّار على أنّ الشابة المحامية ترفض ترك السكن حتى لو أنها تتعرض للملاحقة مؤكدة أنها باقية لطالما حقها يكفل لها ذلك.
وفي تعقيبٍ لها، قالت المحامية هديل عزام-جلاجل، مديرة الائتلاف لمناهضة العنصرية، أنّ الائتلاف يساند الشابة المحاميّة مؤكدًا على حقها في السكن والعيش بكرامة في أي مكان تختاره.
وأوضحت المحامية عزام-جلاجل على أنّ الظاهرة، عدم التأجير لعرب، معروفة للائتلاف لمناهضة العنصرية، للأسف، وأنها بإزدياد في الآونة الأخيرة وفقًا لعددِ التوجهات التي تصل إلى الائتلاف في المجال.
وناشدت المحاميّة عزام-جلاجل الشباب بعدم التخلي عن حقهم والتوجه إلى مركز ضحايا العنصرية، الذي يدار من قبل الائتلاف والمركز الإصلاحي حال واجهتهم أحداث مماثلة، مشيرةً إلى أنّ حق السكن مكفول للجميع دون تفرقة على أساس ديني، أو عرقي أو جندري أو حتى ميول جنسيّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]