بتمويل من وزارة الاقتصاد والصناعة، وكالة المصالح الصغيرة والمتوسطة وسلطة التطوير الاقتصادي وللسنة الثالثة على التوالي يحتفل معوف عنقود الجليل والمسرع التكنولوجي هايبرد، يوم الخميس المقبل في مبنى البورصة في مدينة تل ابيب، باطلاق ستة شركات ناشئة جديدة لمبادرين ورياديين من المجتمع العربي لتنضم لثمانين اخرى فاعلة في الكثير من المجالات وبمراحل مختلفة من حيث كبر الاستثمار، عدد العاملين فيها ومرحلة التطوير للمنتج.

من بين هذه الشركات، شركة رؤية RUYA للمبادر البير سلمان والذي قام بتطوير منضومة ذكية وخوارزمية خاصة تعتمد تكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي للتنقل في الاماكن المغلقة (كالمجمعات التجارية) دون الحاجة لاستعمال اي بنية تحتية بل بالاعتماد على الذكاء البصري.

رؤية تجمع وتربط بين البيئة المحسوسة والمحوسبة

عن هذا تحدثنا الى البير سلمان الذي قال: "شركة رؤية كإسمها، لمحة من مستقبل اندماج العالم كما نعرفه اليوم مع الديچيتال في الحياة اليومية بتناسق تام عبر اهم الحواس ،البصر. ان كان في تجربة التنقل، الاستهلاك وغيره. رؤية تجمع وتربط بين البيئة المحسوسة والمحوسبة في إطار واحد لتوفير التجربة الأمثل للمستخدم. بواسطة منظومتها الذكية وخوارزميتها الخاصة المعتمدة على تكنولوجيا الواقع المعزز، الرؤية الآلية والتعلم الأوتوماتيكي، تتمتع رؤية 'بالذكاء البصري' الذي يرشد ويساعد المستهلك بالتنقل والتواجد في الأماكن المغلقة الشاسعة كالمجمعات التجارية والمطارات، عن طريق تمييز ما حوله من "ثروة مرئية" (كل ما تراه العين) ملتقطة عبر عدسة الهاتف المحمول".

"اضافة لتواجد اسهل وتنقل اسرع بالاماكن المغلقة، يصبح الاستهلاك انجع و التواصل امتع، وهذا جزء من الإمكانيات التي توفرها رؤيا للمستخدم دون أي حاجة الى بنية تحتية أو حضور إلى الموقع مسبقاً".

المسرع فهو تحدي وفرصة بذات الوقت

واضاف: "هايبريد يساهم في توفير الأدوات والخبرة لإنشاء المشروع بشكل عام وخاص، كذلك مواجهة التحديات التي تعرقل سبيل تقدم أي مشروع في بداية طريقه. بأسلوب مهني عريق وبمساعدة أشخاص إحترافيين مهنيًا واجتماعيًا في المجال، يتيح الفرص بالتوجيه الصحيح نحو قرارات وعلاقات التي قد تؤدي إلى انجاح المشروع أو حتى عدم فشله، كما يكثف المجهود نحو اتخاذ إجراءات حاسمة وأسس في تطوير المنتوج نحو الخطوة التالية، ليتلائم مع السوق ويتغلب على المتنافسين. اما بالنسبة الى مكان المسرع فهو تحدي وفرصة بذات الوقت، من يتواجد في شمال البلاد قد يواجه صعوبة في التنقل نحو المركز ، هذا هو الدليل على ان الخروج من “المنطقة الآمنة" جزء مهم، الأهم من ذلك هو التوجه والتوسع نحو المكان المناسب الذي يمنح النفوذ إلى شتى لوازم المشروع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]