شهدت مدرسة عبد الرحمن الحاج في حيفا صباح اليوم مشكلة كبيرة وتبادل اتهامات بين والدة طفلة ومعلمة، حيث ادعت المعلمة ان الوالدة اعتدت عليها وعلى اثر ذلك اعلن الاضراب في المدرسة فيما أكدت الوالدة وتدعى  مناي ميعاري  أن هذا غير صحيح وما حصل أن المعلمة تتعامل بشكل مهين مع الطلاب وهذا مرفوض من قبل الاهالي.

وقالت الوالدة صباح اليوم أنه تم منع ابنتها وطلاب اخرين للمدرسة صباح اليوم ، وذلك بسبب اضراب أعلنت عنه المدرسة ، على خلفية حادثة عنف وقعت في المدرسة ، وقالت أن الحادثة العنيفة وقعت بينها وبين معلمة في المدرسة ، يوم امس الخميس داخل جدران المدرسة.
 

الأم تروي ما حصل
 قالت الام ميعاري : " قبل نحو شهر ، لاحظت انا ومجموعة من الأمهات بان الطلاب لا يتم تدريسهم المواد في موضوع معين بشكل مناسب ، وبمعنى ادق ، لمسنا بأنهم لم يتعلّموا مواد كافية في غضون الفترة التعليمية التي انقضت منذ مطلع السنة الدراسية،  توجهت الى معلمة الموضوع للبت بالقضية وتوجهت للإدارة بحثا عن حل دون جدوى ، غير ان ما اثار حفيظتي كأم هو اخراج ابنتي من الصف ، عندها ذهبت الى المدرسة ووجدت بانه تم اعادة ابنتي الى الصف ، ولكن الدموع كانت في عينيها وكانت ترتجف . عندها دعتني المعلمة للحديث خارج الصف ، وهناك كانت محادثة شديدة اللهجة بيننا وتدافعنا بالأيدي، وبعد هذه الحادثة ، قمت بالتوجه الى الشرطة ، وقدمت شكوى ضد المعلمة.

وتابعت: اجتمعنا اليوم في المدرسة مع مجموعة أولياء أمور، ونخطط لتنظيم مظاهرة، لأننا علمنا من المدرسة أنه سيتم اعادة المعلمة يوم الاثنين إلى التعليم.

من المدرسة لم يصلنا أي تعقيب، فيما عقب الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط الغير اليهودي كمال عطيلة:  تدين وزارة التعليم بشدة أي حالة عنف وستتصرف بكل الأدوات المتاحة لديها لمنعه، ويتم فحص الحدث من جميع جوانبه.في الوقت نفسه ، تم إنشاء برنامج للتدخل ولمنع العنف. وسيتم نقله من بداية الأسبوع المقبل في جميع الفصول الدراسية،  الوزارة أوضحت بانه لا مكان لإعلان الاضراب ، وان الطلاب سيتعلمون كالمعتاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]