أظهرت آخر المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية ارتفاعًا وصف بأنه " دراماتيكي لافت" في تشغيل النساء العربيات في إسرائيل في السنة الأخيرة.

إذ تبيّن أن نسبة العربيات العاملات سجلت خلال الفترة الواقعة ما بين الربع الثاني من العام الماضي (2017) والربع الموازي من العام الحالي- ارتفاعًا قدره 20%: أي من 35% إلى 40%، وبالتحديد- من (128) ألف امرأة عاملة، إلى (154) ألفًا.

ويشير معدو المعطيات إلى النسبة المذكورة (40%) تعني الاقتراب من السقف المخطط للعام 2020- ألا وهي نسبة 41% من التشغيل لهذه الفئة، التي تتراوح أعمارهم ما بين 25-64 عامًا.

وبالعودة إلى معطيات العام 2016- فقد بلغت نسبة النساء العربيات العاملات 32% فقط، بينما كانت قبل ذلك بعامين (2014) 25%.

ثلاث عقبات رئيسية

ويشير المسؤولون في وزارة المالية، إلى أن هنالك ثلاثة عوامل أساسية للتمييز اللاحق بالنساء العربيات، ويحول دون التحاقهن بسوق العمل، أولها أن 3% فقط من الأطفال العرب ( من سن صفر- 3 سنوات) تتوفر لهم حضانات نهارية، بينما هذا الأمر متوفر لحوالي 21% من الأطفال اليهود. ويتمثل العامل الثاني بالصعوبة البالغة في المواصلات العامة بين البلدات العربية وأماكن العمل المتاحة للنساء، بينما يتمثل العامل الثالث بقلة فرص العمل، حيث تزيد نسبة هذه الفرص المتاحة للنساء اليهوديات أربعة أضعاف ما هو متاح للعربيات.

وتعقيبًا على الزيارة المذكورة- أشارت النائبة عايدة توما سليمان ( القائمة المشتركة) إلى أن العامل الرئيسي لحدوثها هو الزيادة في نسب وأعداد النساء العربيات الشابات- المتعلمات والمثقفات، مع الإشادة بأن عدد الجامعيات العربيات- أعلى من عدد نظرائهن من الرجال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]