شارك عدد من الناشطين الاجتماعيين شخصيات اعتبارية وطلاب مدارس اليوم في مظاهرة احتجاجية في الناصرة، امام مبنى المحكمة دعت اليها حركة النساء الديمقراطيات وجمعيات نسوية عديدة رفضا لجرائم قتل النساء تحت عنوان "دمنا ليس مستباحا".

وقام المتظاهرون بإغلاق الشارع الرئيسي (الالتفاتي) كجزء من الاحتجاج، مما تسبب بأزمة سير حادة.

جاءت هذه المظاهرة عقب جريمة قتل الشابة يارا أيوب ابنة الـ (16 عاما) من الجش واحتجاجا على جرائم القتل التي يشهدها الوسط العربي في المدة الاخيرة والآخذة بالازدياد كما وجه المتظاهرون أصابع الاتهام الى الشرطة متهمين إياها بالتقاعس وفرض احكام منخفضة لا تشكل رادعا بحق القتلة.


علينا ان نخرج ونرفع صوتنا عاليا..23 امرأة قتلت منذ بداية العام

وفي حديث مع نائلة عواد مديرة جمعية نساء ضد العنف قالت ل "بكرا": لم يعد بالإمكان الاستمرار في روتين حياتنا وتجاهل ما يحدث لنا. حان الوقت ان نخرج ونرفع صوتنا عاليا لكي نحمي أنفسنا ثلاثة وعشرون امرأة عربية قتلت منذ بداية العام.

وتابعت: في الأسبوع الأخير قتلت ثلاث نساء: منال الفريزات من النقب، يارا أيوب ابنة السادسة عشر من قرية الجش وذلك بعد تعرضها للعنف بأبشع صوره، ولاحقا في نفس الوقت تم العثور على جثة الطفلة سيلڤانا تسچالي ابنة الثالثة عشر من تل ابيب وعلى جثتها تظهر اثار التنكيل والعنف، لم يعد بالإمكان الصمت امام مسلسل الاجرام القائم ضد النساء. هذه الجرائم التي تحصد حياة النساء فقط لكونهن نساء وهي محصلة لفكر مجتمعي ذكوري ولتقصير صارخ في السياسات الحكومية وأجهزة الشرطة، حان الوقت ان نخرج جميعا ونطلق صرختنا عاليا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]