خصص اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992م لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يصادف 3 ديسمبر من كل عام.
ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة والاهتمام بإنجازات ذوي الاحتياجات الخاصة وإسهاماتهم.
ومن خلال هذا اليوم نسعى لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم، وتفعيل مشاركتهم فيها، وذلك من خلال توفير فرص التعليم والتدريب لهم.
حقائق عن ذوي الاحتياجات الخاصة عالميا :
1. أوضحت منظمة الصحة العالمية أن 15٪ من سكان العالم لديهم نوع من الإعاقة، أي أن هناك ما يفوق مليار إنسان يعاني الإعاقة.
2. البلدان ذات الدخل المنخفض لديها أعلى معدلات لانتشار الإعاقة من البلدان ذات الدخل العالي.
3. ذوو الاحتياجات الخاصة في كثير من الأحيان لا يحصلون على الرعاية الصحية اللازمة في كثير من الدول النامية.
4. الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة لا يحصلون علي تعليم جيد، خصوصًا في الدول النامية .
5. تشير الدراسات العالمية إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة للبطالة في كثير من دول العالم، وبالتالي عرضة للفقر.

معلومات عن ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع العربي في البلاد:
• يوجد في البلاد ما يقارب ال330،000 عائلة لأولاد مع إعاقة
• يشكل المجتمع العربي 21% من مجمل السكان
• نسبة أشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي في السنوات 2011-2015:
(بحث مركز البحوث والمعلومات في الكينيست 2017، استنادًا إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية، حيث أن إعاقة عرفت وفق تصنيف ذاتي):
- نسبة العرب مع إعاقة هي 26.2، ما يقارب 470,000 من بينهم 12.5 مع إعاقة صعبة والذين يشكلون 48% من مجمل أشخاص مع إعاقة. بالمقابل فإن نسبة اليهود مع إعاقة هي 21.7، منهم 7.9 مع إعاقة صعبة والذين يشكلون 36% من مجمل أشخاص مع إعاقة.
- نسبة الإعاقة لدى الأولاد العرب وخاصةً في المجتمع البدوي هي أعلى من نسبتها لدى الأولاد اليهود

أطر وخدمات :
• يوجد نقص في الخدمات الموجهة للأهالي (فقط 1%). الخدمات التي تعطى للأهالي هي خدمات مرافقة وتابعة للخدمات المقدمة لأشخاص مع إعاقة (53%).
• معظم الأطر تعنى في مجال الصحة (48%)، يليها التربية (24%) ومعظم الخدمات التي تعطى هي من نوع علاج وتشخيص (49%)، يليها التربية (20%).



عائلات ذوي الاحتياجات الخاصة:
• مجموعات أقلية تتميز في المعظم بوضع اقتصادي متدني، والذي يؤثر على مثالية العلاجات التي يحتاجها أولاد مع إعاقة بسبب حواجز التي تتمثل بعدم ملاءمة العلاج لغويًا وثقافيًا.
• أهالي من المجتمع العربي هم أكبر سنًا، أكثر تدينًا وأقل تعلمًا مقارنةً بأهالي أولاد مع إعاقة في المجتمع اليهودي.
• أهالي لأولاد مع إعاقة في المجتمع العربي اليهودي أشاروا إلى أن إعاقة ابنهم تؤثر على علاقتهم الزوجية، العمل، الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
• الأهالي في المجتمع العربي والمجتمع اليهودي أشاروا بنسب كبيرة ومتقاربة إلى مدى تأثير الإعاقة على الوضع النفسي والأداء الوالدي.
• نسبة ضئيلة (12%) من العائلات لأولاد مع إعاقة يحصلون على الدعم المعنوي من أجل العناية بأولادهم أو يشاركون في مجموعات أو فعاليات دعم من أي نوع آخر، بينما 80% من الأهل يشيرون إلى احتياجهم لمثل هذه الخدمات. بالإضافة فقد تبين أن 89% من الأهل أشاروا إلى الحاجة لتلقي المعلومات، 77% من الأهل أشاروا إلى الحاجة لإرشادات و-70% من الأهل أشاروا إلى الحاجة للدعم (נאון ואחרים 2000)
• أهالي أولاد مع إعاقة يشيرون بدرجة أعلى إلى أزمات نفسية، أضرار اقتصادية، ضرر في الاستمرارية في سوق العمل، تقليص فعاليات الترفيه، وبشكل عام يتميزون بحياة أقل جودة من حياة الأهالي الذين لا يوجد لديهم ولد مع إعاقة (מנהל מחקר וכלכלה במשרד הכלכלה וארגון קשר, 2017)
وأخيراً، فإننا نأمل أن يستشعر كل فرد منا دوره في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة لدمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع، ومن خلاله يمكن لنا تطبيق شعار هذا اليوم وهو إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع .

كارم عيادات
مدير المجتمع العربي
جمعية كيشر – تواصل
بيت العائلات الخاصة
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]