نظمت الحركة الاسلامية والقائمة العربية الموحدة مؤتمر النهوض المجتمعي في واقع العنف، ويتحدث عن واقع العنف والجريمة في المجتمع العربي وبروزه في انتخابات الحكم المحلي – مسببات واسقاطات وحلول.

وركز المؤتمر راسم خمايسي وشارك فيه محمد بركة – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الشيخ حماد أبو دعابس – رئيس الحركة الاسلامية، النائب مسعود غنايم والدكتور منصور عباس – رئيس القائمة العربية الموحدة، بالاضافة الى شخصيات أخرى، حيث تحدثوا عن فتنة العنف وكيفية وقف انتشاره في مجتمع متحول.

نسلط الضوء على الامكانيات المتاحة بين أيدينا لمحاربة الظاهرة!

الشيخ حماد ابو دعابس قال بدروه: لا نلقي باللوم فقط على السلطات الإسرائيلية وانما لا بدّ أن نناقش دورنا المجتمعي كمؤسسات قيادات دينية سياسية وشعبية، مؤتمرنا اليوم يشارك به مجموعة من هذه النخب، نحاول أن نسلط الاضواء على الامكانيات المتاحة بين أيدينا واستثمارها من اجل تقسيم الأدوار وتحصين المجتمع بالمزيد من الأدوات لمحاولة منع ظاهرة العنف وتكرارها.

مسعود غنايم: يجب محاربة الجريمة

وقال النائب مسعود غنايم: ليست هناك حلولا سحرية، لكن اذا تم تنفيذ وتطبيق توصيات هذا المؤتمر، فانها ستعود بالنفع على مجتمعنا العربي. وأضاف أنه يجب محاربة الجريمة، وهي أقصى درجات العنف وباتت تهدد النسيج الاجتماعي والوحدة الاجتماعية، ويجب محاربة ذلك، لكي لا نبقى نقف مكتوفي الأيدي، انما فعل كل ما يمكن للتقليل من العنف.

محمد بركة: تقصير الجهات الحكومية والشرطة!

وقال محمد بركة أن هناك تقصيرا من الجهات الحكومية والشرطة ويجب استئصال ذلك، لكن يجب أن يبدأ محاربة العنف عبر تنظيف البيوت، فاذا قام كل منا بدوره في لجم ظاهرة العنف من أولادنا وبناتنا ، فان مجتمعنا سيكون بخير ولا تشوبه شائبة. وأوضح أن لجنة المتابعة بجميع مركباتها ستقوم بنشاط جماهيري واسع في الأسبوع المقبل، ودعا رؤساء السلطات المحلية الى التعاون لمحاربة هذه الظاهرة المقلقة. وبدوره قال الشيخ حماد أبو دعابس أنه لا يكفي ابقاء اللوم على جهاز الشرطة والحكومة الاسرائيلية، انما يجب أن نكون مجتمعا بناء رافضا للعنف بجميع أشكاله. وتابع أنه يجب مناقشة دورنا كقيادات سياسية وشعبية ودينية وجماهيرية للتقدم بخطوات فعلية على أرض الواقع. وأشار الى أنه يمكن عبر الامكانيات المتاحة توزيع الادوار وتقسيم المهام والأخذ بدور محاضرين وأكاديميين للتقليل من هذه الظاهرة التي تقض مضاجع الجميع. وتحدث النائب د.يوسف جبارين عن أن "ظاهرة العنف أصبحت قضية تشغل الجميع لانتشارها بشكل مقلق، ولن نتخلص منها ونعالجها خلال سنوات قليلة، لكن يمكن البدء بخطوات للتقليل منها بشكل تدريجي، وبالاضافة الى الضغط على السلطات الحكومية، فانه يجب أن تكون مبادرات ءاتية سواء من الفرد نفسه أو من السلطات المحلية لوضع برامج تعود بالنفع وتقلل من ظاهرة العنف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]