تظاهر عدد من مهجري قرية صفورية ولجنة بساتين صفورية ولجنة المتابعة العليا بعد ظهر اليوم السبت عند مدخل القرية المهجرة بجانب نبع الحنانة.

تأتي هذه المظاهرة في ضوء احتجاج أهل القرية المهجرة على الاعتداء على "نبعة الحنانة" والتي تروي ما تبقى من بساتين صفورية، وهي جزء من المعالم القليلة المتبقية من القرية التي احتلت ودمرت بالكامل بتاريخ 15.7.1948.

وقال محمد بركة: هذه التظاهرة تأتي ردًا على أعمال التخريب التي قامت بها السلطات الاسرائيلية، التي اقتلعت أرض الحنانة/عين القسطل في صفورية، والتش تشكل رمزًا وطنيًا وثقافيا وحضاريا، وفي نفس الوقت هي مصدر لري ما تبقى لنا من بساتين في صفورية.

عزت سليمان رئيس جمعية بساتين صفورية قال: هويتنا لن نتخلى عنها، نكون أو لا نكون، نحن كلجنة بساتين صفورية نملك وثائق الرسمية تشهد عل ملكيتنا لعين الماء، وسنستخدمها في المحاكمات الجارية والقادمة، كما أن آخر قرار وصلنا من المحكمة ينص على أنه: علينا أن ندفع كل يوم 2000 شاقل لسلطة المياه، وهذا يدل أنه حتى الآن لم يصدر أي قرار بهدم أو قطع المياه عن البساتين، لذا نستغرب من هذا القرار الغاشم بتنفيذ عملية الهدم من قبل سلطة المياه، وسننتظر الاجراءات القانونية بحقنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]