واجهت الجمعيات النسائية مؤخرا غضبا شعبيا عارما شمل مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية ازدياد عدد الضحايا النساء في حين تعجز هذه الجمعيات عن حمايتهم والحفاظ على حياتهن في الوقت الذي تعمل به نفس الجمعيات على حثهن على عبور الحواجز المجتمعية ورفض الانصياع او الخضوع لقواعد الذكورية والمحدودية التي وضعها المجتمع ما يشكل خطرا على حياتهن ويجعلهن عرضة للقتل دون حماية.

الناشطة النسائية والقيادية نبيلة اسبنيولي دافعت عن الجمعيات النسائية قائلة: ظاهرة قتل النساء ليست ظاهرة جديدة هي ظاهرة موجودة منذ سنوات عديدة، وانما ما نتحدث به اليوم هو الوعي حول القتل وان كل قتل لا يمر مرور الكرام ويجب الإعلان عنه، وهنا يأتي دور الجمعيات النسائية بتجنيد المجتمع ورفع صوته ونحن رأينا في الفترة الأخيرة عدد المظاهرات والنشاطات التي أطلقت في جميع المجالات والأماكن في كل انحاء البلاد وهذا عمليا نتاج لنضال الجمعيات النسائية ونضال المجتمع عموما ضد العنف.

الجمعيات النسائية لا يمكن ان تحمي النساء وانما هي موجودة لترفع صوت هؤلاء النسوة!

وتابعت: نحن أعلنا حالة الطوارئ امام جميع السلطات والشرطة والحكومة ولن نكف عن العمل دون ان يكون هناك تغيير جذري واساسي، دم نسائنا غير مستباح واقل ما يمكننا القيام به هو المظاهرات ورفع صوتنا ونحن مستمرون بذلك، وقمنا بائتلاف واسع جدا يهودي عربي للضغط على الحكومة والشرطة من اجل ان تقوم بواجبها بحماية النساء، الجمعيات النسائية لا يمكن ان تحمي النساء وانما هي موجودة لترفع صوت هؤلاء النسوة وان توفر الدعم لهن وان تعمل على التغيير المجتمعي المرجو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]