أظهر استطلاع واسع أجرته دائرة الإحصاء المركزية أن 46% من الإسرائيليين الذين يملكون حسابات بنكية، عانوا- لمدة شهر واحد على الأقل- من السحب الزائد ( " الأوفردرافت")، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين 2012- 2016، وهي المدة التي استغرقها إجراء الاستطلاع.
وتبين من الاستطلاع، أن هذه الفئة " المعاينة" تنتمي إلى القطاع السكاني الذي يكسب ما بين 15-20 ألف شيكل شهريًا (4,3-5,7 ألف دولار)، وهذا القطاع مكوّن من عائلات يبلغ معدّل أفرادها خمسة، ما يعني مليونًا و(140) ألف أسرة، تضمّ أربعة ملايين و(150) ألف فرد. وأظهر الاستطلاع كذلك، ان 58% من الأزواج الذين لديهم ابن أو ابنة دون سن (18) عامًا- قد عانوا هم أيضًا من السحب الزائد.
لدى 6% من الأسر العربية- قروض إسكان
وتبيّن أن 62% من الأسر الملزمة بسداد قروض تتعلق بالإسكان- تعاني من السحب الزائد، بينما تبلغ النسبة لدى الأسر الملزمة بسداد قروض من نوع آخر-77%. وفي الحالتين حذرت البنوك ثُلث الأسر الملزمة بالسداد من خطر تجاوزها حدود الاعتماد. وتبين أن 4% من الأسر التي لديها حساب مصرفي ( بنكي) قد مُنعت من استخدامه مرة واحدة على الأقل خلال السنة لأسباب مختلفة. كما تبين أن 16% من الأسر لا تستخدم بطاقات الاعتماد في معاملاتها المالية.
وفي مجال قروض الإسكان أيضًا- أظهر الاستطلاع أن 28% من مجمل الأسر في إسرائيل لديها قروض إسكان (" مشكنتا"): 32% من الأسر اليهودية، مقابل 6% من الأسر العربية، بينما لدى 30% من الأسر قروض من أنواع أخرى.
وتبين أن لدى 23% من الإسرائيليين برامج توفير، ولدى 9% استثمارات بالأسهم أو بمستندات الدّين، بينما لدى 5% صناديق ائتمان. كما أن فردًا واحدًا على الأقل من ضمن 63% من الأسر- مساهم في صندوق للتقاعد، وفردًا واحدًا على الأقل من ضمن 45% من الأسر مساهم في صندوق للتوفيرات، وفردًا واحدًا على الأقل من ضمن 22% من الأسر مكفول بتأمين المديرين.
[email protected]
أضف تعليق