يعقد المركز العربي للتخطيط البديل، في هذه الاثناء في فندق رمادا في الناصرة مؤتمره الثامن عشر حول قضايا الأرض والمسكن، بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية. حيث يناقش المؤتمر هذا العام تكامل الأدوار بين الشعبي والمهني لتحصيل حقوقنا في الأرض والمسكن.

جلسات عديدة وطروحات جديدة!

المؤتمر تخلل جلسات عديدة افتتحت بالجلسة الاولى لمناقشة تحصيل حقوقنا في الأرض والمسكن يشارك سامر سويّد – مدير المركز العربي للتخطيط البديل، محمد بركة – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، د.سهيل ذياب – رئيس بلدية طمرة ووهيب حبيش – رئيس مجلس محلي يركا، بينما اعتذرت كريستيل لوكاس - رئيسة قسم في بعثة الاتحاد الأوروبي عن الحضور لأسباب طارئة.

اما الجلسة الثانية ستتمحور حول تكامل الأدوار بين الشعبي والمهني – تعزيز عمل اللجان الشعبية، حيث يشارك النائب الدكتور يوسف جبارين عن القائمة المشتركة، جعفر فرح – مدير مركز مساواة، شادي خليلية – مدير الاعلام والمشاريع في المركز العربي للتخطيط البديل، فداء شحادة – مخططة مدن وعضو بلدية اللد، د.حنا سويّد – رئيس المركز العربي للتخطيط البديل، ياسمين شبيطة – مهندسة معمارية وناشطة اجتماعية وفهمي حلبي – رئيس اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن.

والجلسة الثالثة ستطرق الى التحديات والعقبات في الحلول الحكومية لأزمة السكن في البلدات العربية يشارك النائب عبد الحكيم حاج يحيى عن القائمة المشتركة، رنين عودة – مهندسة معمارية في المركز العربي للتخطيط البديل، المحامي جواد أبو الهيجاء عن المركز العربي للتخطيط البديل، هبة بواردي عن المركز العربي للتخطيط البديل والدكتور حنا سويّد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل.


بوادر لحلول واردة!

سامر سويد مدير المركز العربي للتخطيط البديل قال ل "بكرا": نركز على عمل اللجان الشعبية، ليزيد تفاعلها وعملها للتواصل مع السكان، اذ أن هناك 50 ألف بيت غير مرخص في المجتمع العربي، وهناك بوادر لحلول واردة، لكن يجب أن يبدأ الأمر بقرار حكومي، لأنه الأساس لخل هذا الاشكال القائم.

محمد بركة رئيس لجنة المتابعة اكد على أهمية النضال الشعبي وقال قال: انتهى زمن الارتجال في النضال، لأن الوضع يتطلب زيادة فاعلية النضال الشعبي الوحدوي من أجل الحصول على حقوقنا، وسط الدمج بينه وبين المخططات العلمية المهنية، فالتوافق بين المهني والشعبي سيزيد وتيرة المطالبة بحقوقنا، وللمركز العربي للتخطيط البديل فاعلية هامة ويحظى بدعم لجنة المتابعة. وأوضح أن مشكلة لا تقل أهمية عدا توفر بيت ومأوى للإنسان، تتعلق بالأمن الشخصي لأن مواصلة المحاصرة وتضييق الخناق على الحيز العام، تضع المواطنين العرب في خانة وقفص وكأنهم يتصارعون على الحيز الذي يخصه فقط.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]