ثمة أمنيات وقرارات ووعود نقطعها على أنفسنا، مع بداية كلِّ عام جديد، ونسعى لتحقيقها لاحقًا.

ولكن، ما هي قراراتنا المتعلِّقة بـ ديكور بيوتنا؟ وما هي خططنا في تزيينه وإنعاشه، استقبالًا للعام الجديد؟

يغلب الأحمر والذهبي عادةً على عناصر التزيين المتعلِّقة باستقبال العام الجديد، ولكن ليس من قاعدة في الديكور تلزم بهذين اللونين.

وما المانع في أن يرتدي البيت الأسود والأبيض والفضِّي للمناسبة، على أن يتمَّ اختيار لون رئيس من تلك المذكورة آنفًا، ثمَّ يُزاوج مع تدرُّجات الأزرق أو الوردي أو البنفسجي أو الأخضر، وبجرعات صغيرة قد تظهر من خلال الزهريات والشموع والأكاليل، مع الحفاظ على هيمنة اللون الرئيس.

وفي الآتي، بعض الأفكار الهادفة لتزيين البيت وتهيئته لاستقبال هذه المناسبة:

الإضاءة

يتطلَّب الاحتفاء بأيَّة مناسبة، المزيد من الأضواء التي تُبرز جمالية المكان.

وفي هذا الإطار، توزَّع الإضاءة في الزوايا المظلمة، وعلى الرفوف والمناضد، وتحت السلالم، وفي مدخل البيت، مع اعتماد السقفية والأرضية والمنضدية منها، كما التزيينات الضوئية المُلوَّنة التي تُعلَّق على الجدران أو بين الرفوف، أو تُوجَّه مباشرة نحو اللوحات والصور.

الزهر والخضرة

ليس بالضرورة التركيز على شجرة خضراء تُزيِّن مداخل البيت للمناسبة، بل يحلو توزيع النباتات والزهر المُلوَّنة، وبطريقة متوازنة أو على هيئة مجاميع متجانسة، على طاولة الطعام وفي الزوايا.

ويمكن أيضًا اختيار ورق الجدران المُلوَّن والمُزيَّن بالأغصان والأشجار والزهر، ما يُضفي المزيد من البهجة والحيويَّة على أركان البيت.

طاولة الطعام

لا يختلف اثنان على أهمِّية وجبة الطعام في الاحتفاء بإقبال العام الجديد، مع ضرورة الاجتهاد في تزيين المائدة، باستخدام الأغطية المُلوَّنة والزهر والأغصان الخضر والدمى الصغيرة، وحتَّى بطاقات التهنئة، شريطة اتّباع خطَّة مدروسة من أجل تسهيل الأمور وتجنُّب الإرباك والفوضى.

يجب التركيز أوَّلًا على مفرش المائدة ومناديل الطعام، وتوزيع الأطباق وأدوات الطعام، ثمَّ تنفيذ خطَّة الديكور واختيار مجاميع الشموع وأصص الورد وباقات الزهر، وتوزيعها بطريقة أنيقة ومريحة للعين، على أن لا تعيق هذه الأكسسوارات حركة الأيادي وانسيابية تناول الطعام.

مدخل البيت

يُقال إنَّ الكتاب يُعرف من عنوانه؛ ولعلَّ المساحات والفضاءات التي تحيط بالبيت تدلُّ على اهتمام الساكنين بالعام الجديد.

علمًا أنَّ الإضاءة المُلوَّنة تكون جذَّابة في الظلام، وتُشيع البهجة في نفوس أهل البيت والزائرين أيضًا.

وفي هذا الإطار، يشمل الاهتمام بـ الحديقة أو الشرفة ومداخل الأبواب الخارجية، تزيينها بالزهر وأصص الزرع، وأواني الزهر والتماثيل الصغيرة، والإضاءة الخاصَّة، مثل: هياكل الحيوانات المضيئة، أو النجوم وأكاليل الزرع التي تُعلَّق على الأبواب، والألواح التي تضمُّ العبارات الجميلة التي ترحِّب بالعام الجديد.

الحذر من الشموع

لا يُنكر أحد جاذبيَّة الشموع في ديكور البيوت، خصوصًا خلال الأعياد والمناسبات.

ولكن، مع وجود الأطفال وحركتهم، وزحمة الضيوف، تتحوَّل هذه الاكسسوارات إلى مشكلة، وقد تؤدي إلى حرائق في بعض الأحيان! ولذا، يجدر أخذ الحيطة والحذر، ومراقبة تحرُّكات الصغار، أو استبدال الشموع التقليدية، بأخرى تعمل بالكهرباء أو البطَّارية.

مشاركة العائلة

الاحتفاء بالعام الجديد مناسبةٌ مثاليَّةٌ لتجمُّع أفراد العائلة؛ على الرغم من أنَّ مفاجأة الأم أفراد عائلتها بالتغيُّرات الجديدة في الديكور أمر جميل، إلَّا أنَّ مشاركة الجميع في إبداء الرأي ضروري أيضًا.

ولا بدَّ أن يكون أفراد العائلة سعيدين ومقتنعين بكلِّ تغيير يجري على ديكور البيت.

وفي هذا الإطار، يُمكن الدعوة إلى لقاء عائلي يسبق البدء بتنفيذ خطَّة الديكور، والاستئناس بالآراء والأفكار المطروحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]