أعلنت وزيرة العدل الإسرائيلية، اييليت شاكيد عن انشقاقها هي ونفتالي بينت عن اليمين والذهاب بإتجاه تأسيس حزب جديد.

تسعى شاكيد الى محاربة نتنياهو وذلك من خلال تصريحاتها التي تفيد بأن الحكومة القادمة هي أخر حكومة ستكون في عهد نتنياهو.

الانشقاقات في اليمين لاقت حالة استغراب وتعجب عند السياسيين العرب.

رئيس الحزب الديمقراطي العربي – النائب السابق طلب الصانع يقول لبكرا:" الحياة السياسية في اسرائيل تشهد حالة من الحراك والنشاط غير مسبوق، واعادة ترتيب اوراق في اليمين والمركز واليسار وفي المقابل تشهد الحياة السياسية العربية حالة من الركود باستثناء صراع على توزيع المقاعد يعكس الازمة السياسية التي تعيشها الجماهير العربية".

تابع الصانع:" ان إقرار قانون القومية وقانون كيمينتس والممارسات العنصرية تستوجب تقييم جدي، أين كان الخطأ وما المطلوب لتجاوز ذلك؟".
أوضح رئيس الحزب، ان الاستمرار على ما نحن عليه سيوصلنا الى ما وصلنا اليه ومن الغباء أن نقوم بنفس الفعل، عدة مرات ونتوقع نتائج أخرى، المطلوب عربياً، نقاش جدي حول برنامج جديد يساهم في الحد من الجنوح والإستكلاب اليميني الذي يهدد الوجود العربي وهذا لا يمكن أن يحدث الا من خلال إقامة تحالفات عربية – يهودية أسوة بتجربة الحزب الديمقراطي في حكومة رابين أو العمل على إقامة تكتل واسع يشكل البديل لليمين المتطرف ويكون العرب جزء منه على أساس: الغاء قانون القومية العنصرية، المساواة المدنية والعدالة الاجتماعية والسلام وفق حل الدولتين".

انتهاء ولاية نتنياهو


عن الانشقاق في صفوف اليمين، يقول:" الخطوة التي قامت بها شاكيد ونفتالي بينت هي خطوة شجاعة وتحضيرية لمرحلة ما بعد نتنياهو وتحضير لأن تكون شاكيد هي رئيسة الحكومة المقبلة".

خارج اللعبة

وأنهى كلامه قائلا:" هذه الشجاعة والإبداع والمبادرة غير قائمة في الحياة السياسية العربية التي تعيش في غيتو سياسي وخارج اللعبة السياسية الحقيقية في إسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]