تحت عنوان "نعم لتشكيل قائمة عربية واحدة بإنتخابات تمهيدية مفتوحة"، عممت الحركة الإسلاميّة بيانا على وسائل الإعلام دعت من خلاله إلى تشكيل قائمة عربية واحدة لخوض الإنتخابات على أنّ يركب اعضائها بانتخابات جماهيرية مفتوحة. 

وجاء في البيان، الذي وصل على لسان القيادي في الحركة، د. عباس منصور: الاستطلاع الحقيقي لرأي الناس أن نذهب لانتخابات تمهيدية مفتوحة في كل بلداتنا وقرانا العربية، وندعو الناس لاختيار من ينوبون عنهم في انتخابات الكنيست، ضمن مجموعة معايير أساسية متفق عليها لتنظيم هذه العملية الديمقراطية.

الأحزاب ولكن ..

وقال البيان: لا شك ان الأحزاب هي الشكل الأمثل لتنظيم الحياة السياسية، خصوصا اذا كانت هذه الأحزاب حقيقية ولها قواعد جماهيرية واسعة تنتمي لفكرها وتعمل من خلال برامجها وتنتخب مؤسساتها التمثيلية القيادية ، والتي تقوم بدورها بانتخاب مرشحيها لانتخابات البرلمان او المجالس البلدية.من جهة ثانية توسيع دائرة الاختيار من خلال انتخابات تمهيدية مفتوحة امام جمهور الناخبين، أيضا له وجاهته، ويعتبر موقفا ديمقراطيا متقدما، ويعزز دور الناس والتزامها بإنجاح قائمتها الانتخابية ، وأيضا يمثل فرصة حقيقية أمام الأحزاب السياسية لتعزيز صفوفها وشحذ همة كوادرها، والاجتهاد في تقديم أفضل المرشحين فضلا عن تقديم برامج عمل وخطاب سياسي حقيقي. ومن جهة أخرى انتخابات تمهيدية بمعايير متفق عليها تفتح المجال لتمثيل شخصيات غير حزبية لتأخذ فرصتها في العمل البرلماني وممارسة دور قيادي في المجتمع العربي الفلسطيني.

وأوضح: الخطوة تحتم موافقة أولية من الاحزاب للدخول في هكذا قائمة ويتطلب تعهد والتزام ادبي أمام الناس بالالتزام بنتائج الانتخابات والمشاركة في إنجاح القائمة المنتخبة من الناس مباشرة. نحن في الحركة الاسلامية والقائمة العربية الموحدة جاهزون ومستعدون لهذه الخطوة المتقدمة ، ونرى أنها ممكنة عمليا خلال النصف الاول من شهر شباط القادم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]