يًعقد يوم غدٍ الأربعاء في قاعة المسرح الكاميري" في تل ابيب، مؤتمر سيدات الاعمال الرابع في البلاد، والذي يتحدث عن مواضيع التغيير في المجتمع.

وستمنح للمشاركين الادوات المهنية في مواضيع مختلفة، ادارة مبادرات، اضافة الى المساعدة على تطوير التفكير وللتواصل بين النساء في مجالات مختلفة.

وسوف يستضيف المؤتمر ما يقارب 700 امراة، وسيكون التوجه الى نطاق اوسع ليشمل سوق العمل الاسرائيلي من ادارات واصحاب اتخاذ القرارات .

من بين المشاركين في المؤتمر المحاسبة ايرس شطارك وهي رئيسة نقابة مدققيي الحسابات في البلاد، والتي ستتحدث في ورشة العمل التي ستحمل عنوان " البطولات في المجالات المختلفة - كيف التألق الشخصي يساعد على النجاح في العمل".

تكافؤ الفرص وإلغاء التمييز

وفي حديثها لموقع بكرا قالت:" الطموح للتألق هو جزء لا يتجزأ من حياتي الشخصية والعملية، لانه عامل مركزي للوصول الى أهدافي وطريقي في العمل كمديرة. هذا الطموح ساعدني في في كسر الحدود في المجالات المهنية والجندرية. لقد انتخبت كأول امرأة تعمل رئيسة لنقابة المحاسبين القانونيين المعتمدين منذ تأسيس النقابة منذ 87 عامًا ، وكنت المرأة الوحيدة المسؤولة عن منظمة اقتصادية مهنية. بذلت جهد كبيرًا ، من اجل ورفع الوعي ، لذلك يجب علينا الاستمرار في العمل لتعزيز التغييرات من خلال التشريعات".

وأضافت: "منذ سنوات، اعمل على تشجيع النساء من خلال تشريعات تكافؤ الفرص وإلغاء التمييز. قدت في الماضي التغيير في قانون الشركات (التعديل رقم 16) ، والذي يتعلق بالتمثيل المناسب للنساء في مجلس إدارة الشركات العامة. وأعمل من أجل الترويج لمشروع قانون أشترك فيه كتابةً وترويجًا ، إلى جانب مجموعة نساء، وأعضاء كنيست ، نطالب بتعيين حصة 40٪ من النساء كحد أدنى في مجلس إدارة كل شركة عمومية. حيث تم تقديم الاقتراح إلى وزيرة القضاء ايليت شاكيد ، التي تقوم بدراسته".

المشاركة في الافكار والخبرات في مختلف المجالات.

واردفت شطارك:"مثل هذه المؤتمرات مهمة جدا بالنسبة للمرأة. حيث يعتبر منبر للالتقاء وإنشاء الشبكة الاجتماعية والمهنية ، والتواصل بين سيدات الأعمال. ويساعد بالتعاون بين الإدارة العليا وسيدات الأعمال على تشجيع المزيد من النساء ، والمشاركة في الافكار والخبرات في مختلف المجالات. من بين الامور التي سوف يتم الحديث عنها في المؤتمر هي قدرة النساء على التطور والتقدم في الوظائف والمناصب الرئيسية في الوقت الذي تتواجد به الحواجز التي لا تزال قائمة في إسرائيل 2019. ويأتي هذا رغم قدرات المراة الإدارية العديدة، الا انها لا تزال في مستوى منخفض للغاية من عملية صنع القرار".

الدراسة الاكاديمية تساعد على التطوير الوظيفي والاستقلال الذاتي

واختتمت:" لذلك ارى انه من من واجبنا اتخاذ خطوات لتغيير هذا الواقع ، بطريقة متسارعة من أجل تحقيق إمكانات النمو في الاقتصاد، وتحسين وجه المجتمع الإسرائيلي ، بما في ذلك النساء في المجتمع العربي، اللواتي يواجهن الكثير من التحديات في الأسرة والبيت. وخاصة انه اليوم ، هنالك الكثير من الشابات من المجتمع العربي الذين يلتحقون بالدراسة في الجامعة والحصول على تعليم أكاديمي. وأرى هذا في مجال المحاسبة. لان الدراسة الاكاديمية تساعد على التطوير الوظيفي والاستقلال الذاتي. لا شك في أن هذه العمليات هي التي تمكّن المرأة وتقويها ، وهذا يستغرق وقتًا ، في ظل وجود النساء في المجتمع العربي بمواجهة تحديات الانتقال بين المجتمع التقليدي والحديث ، اضافة الى اضطراررهن للتأقلم مع حالات العنف المنزلي. هذه هي الفجوات التي يتوجب على الدولة والمجتمع في إسرائيل سدها ، وايجاد الحلول".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]