في مؤتمر صحفي بمدينة تل أبيب، أطلق يوم أمس حزب "من أجلنا" وهو حزب عربي يهودي جديد.

وجاء في بيان وصلتنا نسخة عنه: حزب " من اجلنا " هو حزب عربي جديد سيتنافس انتخابات الكنيست القريبة ، وسيمثل المجتمع العربي بشكل عام . " الحزب ولد من رحم حاجة عميقه في المجتمع العربي للتغيير على مبدأ عدم الرضا من القادة الموجودين في الكنيست والتي بعدت عن حل مشاكل عديدة وملتهبة في المجتمع العربي واللواتي يواكبونها بشكل يومي"، قال رئيس الحزب وليد ذياب .
دراسة عميقة قام بها الحزب كشفت عن خلل في الانشغال عن أمور المجتمع العربي . مؤسسو الحزب وجدوا أنه من الضرورة وضع هذه المشاكل في سلم الاولويات، وأنهم لن يكونوا في صف اليمين ولا في صف اليسار، إنما في صف القضايا الاجتماعية.

مؤسس الحزب ورئيسه هو السيد وليد ذياب من سكان مدينة طمرة، يعمل كعامل اجتماعي ومؤسس مركز تأهيل ولكل من يعاني من ادمان على الكحول والمخدرات عربا كانوا أو يهود . في السابق عمل مربيًا في مدرسة "ياسمين" في يافا تل ابيب وعامل اجتماعي للشباب في وزارة الشؤون الاجتماعية، يقول: "المجتمع العربي عانى من اعوام من تهميش المشاكل الاجتماعية ، وهذا ما شكل الفوارق ولم يساعد في تأقلم العربي في المجتمع الاسرائيلي . لقد حان وقت التغيير ، سنعمل مع كل الوزارات التي ستقدم يد العون للمجتمع العربي ، القيادة الحالية خذلت الكثيرين . تعاملهم غير المجدي في القضية الفلسطينية قد طغى على حاجات المجتمع العربي الاسرائيلي وليس أكثر ".
عاموس دانيلي ، والذي انضم الى الحزب هو كاتب معروف، وضابط سابق ومستشار حكومي سابق وعمل كرئيس لمؤسسة تمكن اصحاب القدرات المحدودة للانخراط في دائرة العمل، يقول: " هذه مصلحة اسرائيلية بدرجة اولى ، بإمكاننا الاهتمام في المجتمع العربي . علينا دعم الفكرة بكل ما نملك من طاقة لتقليص الفوارق وتمكين المجتمع من الانخراط في المجتمع الاسرائيلي . وذلك الانخراط والعمل المزدوج بين الطرفين هو مصلحة للطرفين ذاتهما . أتيت الى الحزب من الدائرة السياسية وليس من حزب يميني او يساري . أتيت من نقطة ترى ضرورة العمل المشترك بين الشعبين ، هذا هو هدفي وهذا ما نضجت عليه من قادة أمثال بن غوريون وزجابوتينسكي والذين آمنوا على خلق مجتمع متسامح ويحترم الاقلية . لذلك لن أتوانى عن الايمان بهذه الفكرة " .
اما جريس مطر فهو رئيس مجلس عيلبون السابق ، مستشار مالي في السابق وخدم في الشرطة في لواء تل ابيب، قرر الانضمام بعد علم مسبق على وجود الحلول الاجتماعية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]