النقابي دخيل حامد رئيس دائرة تعميق المساواة بالهستدروت، يرسل برسالة احتجاج شديدة اللهجة لمدير مستشفى بارزيلاي إحتجاجا على التفتيش العنصري والانتتقائي والمهين الذي يتعرض له المواطنين العرب وذلك عند دخول حافلة رقم 18 لمنطقة مستشفى برزيلاي.

وجاء في رسالة حامد، انه من المعلومات التي نشرت بالصحافة، يستدل انه تم إضافة عدد من المحطات للخط رقم 18 من مدينة اشدود والمحطات التي تم اضافتها هي في المساحة والمنطقة التابعة لمستشفى برزيلاي، وبالتنسيق والتفاهم بين شركة دان وادارة المستشفى واطراف اخرى وقبل دخول الباص (الحافلة)، للمنطقة التابعة للمستشفى.

يقوم الحراس بالصعود للباص ويفحصون وثائق المواطنين العرب، او المواطنين ذات ملامح عربية، ويقوموا بانزالهم من الباص، ويسمحون لهم بالصعود للباص مجددا عند خروج الباص من منطقة المستشفى وتم التأكد من هذا الاجراء العنصري والتعسفي عندما قام عدد من النشطاء بالصعود للباص رقم 18 بهدف الاحتجاج والتوثيق لما يحصل في هذا الباص.وبالفعل صعد الحراس وطلبوا من سيدة ترتدي الحجاب فحص هويتها وذلك لكونها عربية ونفس الأمر حصل مع كل من ظنوا انه عربي، حتى بلغ الامر بالحراس ان طلبوا من كل من هو عربي ان يبرز وثائقه الثبوتية (الهوية).

وجاء في الرسالة كيف من الممكن تبرير مثل هذا التفتيش والإجراء العنصري، والذي يتناقض مع أبسط قيم المساواة واحترام الانسان، والأنكى من ذلك انه يتعارض مع أخلاقيات مهنة الطب، التي تمنع العزل والإبعاد والإقصاء والتمييز بشتى أشكاله، إن هذا الإجراء عنصري ومزعج وفاضح ولا يمكن قبوله، وتساءل حامد كيف يمكن للمستشفى ان يوافق على مثل هذا الأمر الذي يتناقض مع أبسط اخلاقيات وأصول مهنة الطب.

وفي نهاية رسالته طالب حامد بالغاء هذا الإجراء العنصري المقيت فورا، واضاف ان مهمة الحراس المحافظة على أمن وأمان المواطنين، وليس القيام بتنفيذ تعليمات عنصرية مشينة وخصوصا ان التفتيش يقتصر على المواطنين العرب.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]