تدعو الأحزاب التي تمثّل الجماهير العربيّة، المواطنين كافّة الى الخروج للتصويت ودعمها.

وتؤكدّ الأحزاب على اهميّة رفع نسبة التصويت لايصال أكبر عدد ممكن من النوّاب العرب.

ساحة للنضال

وقال النائب د. يوسف جبارين لـبكرا:" أرى بالعمل البرلماني ساحة للنضال والتصدي لسياسات التمييز والاقصاء ضدنا، ومن الأهمية بمكان زيادة تمثيلنا البرلماني من اجل تقوية صوت جماهيرنا وامكانيات تأثيرها. نحمل هموم الناس ونتابعها في البرلمان وفي الميدان وفي المحافل الدولية التي تعنى بحقوق الانسان".

وتابع:" لقد نجحنا بالدورة الأخبرة بمنع تشريع قوانين عنصرية واستبدادية مثل قانون "منع رفع الآذان" الذي قدمة اليميني موطي يوغيف وقانون "الولاء بالثقافة" الذي قدمته ميري ريغيف. هذان القانونان كان سيتم تشريعهما لولا تصدينا لهما. بالمقابل فقد تم تشريع قانون القومية بفضل صوتين من اليمين، ولو كانت قوتنا أكبر، كان من الممكن ان لا يتم تشريع القانون بظروف معينة".

وأضاف:" أريد ايضًا ان أؤكد على أهمية القضايا الاجتماعية التي نتابعها في لجان الكنيست وخاصة تحصيل الميزانيات للتعليم العربي، وحماية مكانة اللغة العربية، ومواجهة آفة العنف في بلداتنا، وربط البيوت العربية بشبكة الكهرباء القطرية، وقضايا البناء ومواجهة تهديدات الهدم وتوسيع مسطحات بلداتنا، وكذلك قضايا تشغيل العرب في المؤسسات العامة، وقضايا طلابنا بالخارج، والمعلمين العرب، وغيرها وغيرها. كل هذه القضايا تشغلنا كل الوقت وهي تعكس معاناة اهلنا وعملنا الدؤوب للحدّ من هذا التمييز البنيوي وتخفيف العبىء على جماهيرنا".

وأسهب جبارين:" تبقّت ايام قليلة على الانتخابات وادعو من خلال موقعكم اهلنا للمشاركة بالتصويت ودعم تحالفنا في الجبهة والعربية للتغيير. دعوتي الاساسية لاهلنا هي عدم البقاء بالبيت، وعدم التصويت للاحزاب الصهيونية".

واختتم:" أتوجّه الى اهالينا بكل حرارة ان يمنحونا الثقة لمواصلة مسيرة العمل والعطاء للدفاع عن جماهير شعبنا عمومًا وعن قضايانا العادلة. لقد حملتُ الرسالة بأمانة طوال السنوات الأخيرة واتعهد بان اواصل هذا العمل لحماية حقوق اهلنا وتمثيل قضاياهم بمهنية وبقوة اصحاب الحق".

تأثير إيجابي


وقال رئيس تحالف الموّحدة والتجمّع - د. منصور عبّاس لـبكرا:" رفع نسبة التصويت يؤثر ايجابا على التمثيل العربي في الكنيست فيزيد عدد الأعضاء العرب، على حساب عدد الأعضاء من الاحزاب الصهيونية جميعها بمينا ويسارا . وبما ان اليمين هو الكتلة الأكبر بينهم فالمرجح ان تكون الخسارة الأكبر لنتنياهو الذي قد يفقد الأغلبية البرلمانية ويقلل فرصه بتشكيل الحكومة القادمة".

وتابع:" دور الكتلة البرلمانية العربية وتأثيرها يتحدد بأمرين أساسيين الاول حجم التمثيل يزيد فرص التأثير ولكن نوعية التمثيل وأداء النواب فرادى وجماعات يلعب دورا مهما في التأثير".

واختتم كلامه قائلا:" ادعو اهلنا في المجتمع العربي الى الخروج للتصويت وممارسة هذا الحق الأساسي. الاحزاب الصهيونية لن تذرف الدمع اذا تراجع التمثيل العربي في الكنيست فهي ستكون المستفيدة من ذلك. تحالف الموحدة والتجمع يعتبر الاستمرار الطبيعي للمشتركة بإضافة نوعية وهي تقديم مشروع عمل حقيقي ومهني هو مشروع المجتمع الأمن القادر. نسعى من خلال هذا المشروع الى معالجة التهديدات على الأمن الشخصي المعيشي الاقتصادي والسياسي. كما ونسعى للانتقال لمرحلة من الفاعلية والحراك على مستوى المجتمع القادر على تحمل المسؤولية والمبادرة للفعل وليس ردود الفعل".

رفع النسبة


من جانبها، قالت المرشّحة السابعة في تحالف الجبهة والعربيّة للتغيير - سندس صالح لـبكرا:" من المهم رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي في هذه المرحلة المفصلية التي يشن بها اليمين الفاشي حملة ضد الجماهير العربية في البلد".

وزادت:" هذه الهجمة ما هي الا مقدمة لحكومة متطرفة فاشية وستترجم هذه الهجمة بنهج سياسي يميز اكثر ويضطهد اكثر المجتمع العربي وستسن قوانين بروح قانون القومية وكمينتس".

واختتمت حديثها معنا:" نضالنا كأقلية اصلانية داخل بلادنا لا يقتصر على النضال البرلماني ولكننا لايمكن ان نترك اَي ساحة نضالية : ميدانية ، برلمانية وعالمية
من أجل قضيتنا في احقاق عدالة اجتماعية ونيل جميع حقوقنا كافراد وكمجتمع كامل عربي فلسطيني".

تحصيل الحقوق

بدورها، قالت المرشّحة في تحالف التجمّع والموّحدة - ايمان ياسين لـبكرا:" يجب ان نصوّت ليتسنّى لنا التصدّي وتحصيل حقوقنا وتمثيل كبير يعني أكبر عدد ممكن من النوّاب العرب وأكبر عدد ممكن من المصوّنين ما يعني وجود قاعدة شعبيّة ومرجعيّة مع مصداقيّة".

وأنهت كلامها قائلة:" أدعو ابناء وبنات مجتمعي الى التفكير مليّا وان لا يجعلوا اللامبالاة تسير حياتهم فنتيجة ربع ساعة ستقرر حياتنا لأُخرى خمسة أعوام ولهذا تعالوا وخذوا مسؤولية وصوّتوا".

يذكر انّ انتخابات الكنيست تجرى يوم الثلاثاء القادم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]