مع اقتراب انتخابات الكنيست في البلاد يزداد الارتباك لدى الأحزاب العربية بسبب نتائج الاستطلاعات الداخلية التي تظهر انخفاضاً كبيراً في نسبة التصويت لدى الناخبين العرب، على خلفية خيبة الامل من تفكك القائمة المشتركة.

واستطلع موقع بكرا بعض الآراء من البلدات العربية في الناصرة والجليل، حول وجهتهم الانتخابية:

الشاب أحمد صالح (22 عامًا) من الناصرة، قال " أنا لا أؤمن بانتخابات الكنيست ولا المنتخبين من العرب واليهود".

اما مريهان الشيخ سلمان (22 عامًا)، من الناصرة فتخالفه الرأي، حيث قالت "سوف انتخب الجبهة والتغيير لأن عائلتي كانت وما زالت تدعم الجبهة من جميع النواحي السياسية، ولم أرَ أية أفعال تجعلني انتخب حزبًا آخر".

واتفقت هديل أبو احمد (25 عامًا) من الناصرة مع مريهان حيث قال: " يوجد لدي وجهة نظر، حيث لدينا الفرصة للتغيير بهذه الدولة، وخصوصًا العرب، ولدينا فرصة ايضًا للتغيير، مما قد يساهم بإحلال المساواة، لأن العرب في ههذه الدولة "صفر عالشمال" وإذا اردت أن أنتخب سوف انتخب الجبهة اكيد".

محمد بصول (26 عامًا) من الرينة، اتفق على أهمية المشاركة، واختلف حول الجهة التي سيصوت لها، حيث قال :ً "انا أرى أن قائمة الموحدة والتجمع تعمل على معالجة قضايا مجتمعنا والتصدي لسياسات العنصرية الإسرائيلية في البلاد وهي الأنسب لأن أصوت لها".

نيفين حداد (37 عامًا)، من الناصرة ايضًا، قالت بدورها: "انا مع القائمة العربية للتغيير والجبهة لأنه أكثر دعماً وقوة للوسط العربي، ويوجد لديهم العديد من الإنجازات التي نفتخر بها النائب الدكتور احمد الطيبي والنائب ايمن عودة، ومازالوا يحققون الإنجازات، الهدف من انتخابهم هو أن تكون هذه القائمة أكبر قائمة ممثلة للعرب في الكنيست".

شاب من كابول، قال "شعوري فاتر جداً تجاه اقتراب الانتخابات، وسوف انتخب حزب يساري طبعاً على ظروف حياة أفضل من الموجود حالياً".

وصرح شاب من الناصرة: "أن هذه ليست انتخابات بل انتهابات، وسوف انتخب "بيبي" بما انها انتهابات فسوف أصوت لأكبر نصاب "-هذا الإحساس الداخلي، لكن واقعياً سوف انتخب الجبهة).

وخالفت فتاة من كفركنا الشاب من كابول والناصرة رأيهما وقالت "الموحدة والتجمع يعملون على إعادة البوصلة وفق هموم العرب في البلاد، وهم يسعوا إلى تصغير الفجوة السياسية بين اليهود والعرب، وهم أفضل المترشحين".

هذه كانت بعض آراء الشارع العربي، حيث أن أغلبية المستطلعة آرائهم سوف ينتخبون بغض النظر لتوجههم السياسي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]