أفادت معلومات لـ"لبنان 24" عن سقوط عنصر أو أكثر لـ"حزب الله" في الغارات الإسرائيلية التي طالت سوريا أمس السبت.
وأشارت المصادر إلى أنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت قوات لـ"حزب الله" وليس قوات إيرانية، كما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
على مستوى سقوط الطائرتين في الضاحية، رجحت المصادر أن يكون ما حصل في الضاحية الجنوبية فجر اليوم منفصلاً عما حصل في سوريا ويأتي في سياق مختلف.

وأكدت المصادر ان الحزب سيتعاطى مع ما حصل في الضاحية على انه عدوان اسرائيلي.

وكان نتنياهو علق على الضربة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، قائلاً إنّ إيران لن تتمتع بحصانة في أي مكان، وذكر أنه أعطى توجيهات بالاستعداد لكل السيناريوهات.

في تغريدتين على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، علّق نتنياهو مساء أمس على الغارة الإسرائيلية على قرية عقربا بريف دمشق، قائلاً:"أحبطنا بفضل جهود عملية كبيرة هجوما على إسرائيل من قبل فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية. أؤكد أنه لا حصانة لإيران في أي مكان".

وتابع: "قواتنا تعمل في كل مجال ضد العدوان الإيراني. إذا تقدم أحد لقتلك اقتله أولا"، مضيفاً: "أعطيت توجيهات لقواتنا بالاستعداد لكل السيناريوهات. سنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة ومسؤولة ضد إيران ووكلائها من أجل ضمان أمن إسرائيل".

وأعلن الجيش السوري، مساء أمس، أن دفاعاته الجوية تصدت لهجوم من الجيش الإسرائيلي في محيط دمشق، قائلا إنها أسقطت "معظم الصواريخ المعادية".

وأوضح التلفزيون السوري الرسمي أنّ "الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء دمشق".

إلى ذلك، كشفت قناة "الإخبارية" السورية أنّ "القوات السورية تمكنت من إسقاط معظم الأهداف المعادية في المنطقة الجنوبية في العاصمة دمشق"، في حين أن وكالة "سانا" أعلنت أنّ "الدفاعات الجوية أسقطت الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]