أعلنت وزارة الصحة اليمنية اليوم الأحد ارتفاع حصيلة مجزرة التحالف السعودي على سجن الأسرى في محافظة ذمار إلى 80 قتيلاً و70 جريحاً و20 مفقوداً، مشيرة إلى أن مصير العشرات ما زال مجهولاً، ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا.

المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية يوسف الحاضري قال للميادين إن قصف التحالف لسجن الأسرى التابعين له هو جريمة حرب.

وأكد الحاضري أن "سجن الأسرى في ذمار ليس موقعاً سرياً، والتحالف يعرف ذلك جيداً".

التحالف السعودي زعم من جهته أنه استهدف مواقع لأنصار الله.

مراسل الميادين نقل عن مصادر طبية قولها إن عدداً من الجرحى بحال الخطر، ما يرجّح ارتفاع الحصيلة.

هذا وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ضحايا قصف التحالف السعودي.

وأعلن الصليب الأحمر أن فريقاً من اللجنة الدولية يحمل إمدادات طبية عاجلة، يمكنها علاج ما يصل إلى 100 شخص مصاب بجروح خطيرة، و 200 كيس من جثث القتلى، سيتم التبرع بها، في طريقها إلى محافظة ‎ذمار ‎بعد الغارات الجوية للتحالف.

رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام قال إن جريمة التحالف بحق الأسرى في سجن ذمار تثبت وحشيته وإجرامه.

وأضاف أن تحالف العدوان يقدم بجريمته بحق الأسرى رسالة لكل اليمنيين بأن "دماءكم رخيصة في أي اتجاه كنتم".


بدوره، دان الناطق باسم حكومة الانقاذ الوطني ضيف الله الشامي مجزرة التحالف على السجن، وقال إن الأسرى الذين تمّ استهدافهم هم ضمن كشوفات تبادل الأسرى في إطار اتفاق السويد.

كما ندد "بإمعان تحالف العدوان في ارتكاب مجازر مروعة في المناسبات الدينية كما هي مجزرة اليوم التي نفذت فيما تحتفل الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد".

واعتبر الشامي أن استهداف طيران العدوان للأسرى "يأتي في إطار الصراع الحاصل بين دولتي العدوان السعودية والإمارات من خلال استهداف كل منهما لمليشيات الأخرى".

ودعا الحكومات وأحرار وشرفاء العالم إلى إدانة هذه الجريمة. كما دعا المنظمات الدولية والإنسانية للنزول إلى موقع الجريمة والعمل على التحقيق فيها وكافة جرائم العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب خمس سنوات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]