جرى أمس السبت في قاعة المركز الجماهيري في البعنة جلسة طارئة بدعوة من المجلس المحلي وبمشاركة لجنة المتابعة والقائمة المشتركة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، من أجل التباحث في سبل مواجهة استفحال ظاهرة العنف والجريمة بالمجتمع العربي وتجديد الفعاليات الاحتجاجية. وشارك في الجلسة العشرات من أهالي البعنة ومنطقة الشاغور، ولفيف من الشخصيات الاجتماعية والدينية والفعاليات السياسية والحزبية وأعضاء عن السلطات المحلية، حيث ناقشوا مع رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ونواب المشتركة، إمطانس شحادة، ومنصور عباس وأسامة السعدي، سبل مكافحة العنف والجريمة.
الجلسة جاءت في أعقاب جريمة القتل التي راح ضحيتها جمال علي رشيد حصارمة في الستينات من عمره، من قرية البعنة، بعد ان تعرض لإطلاق نار مساء الجمعة، عند مفرق البعنة دير الأسد في منطقة الشاغور.
رئيس مجلس البعنة على ذباح وأعضاء المجلس تحدثوا عن ضرورة القيام بخطوات عملية وتصعيد النضال مجددا ضد آفة العنف والجريمة، وممارسة الضغوطات على مختلف الوزارات الحكومية والشرطة للقيام بدورها للحد من مظاهر العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وحمل المشاركون في الاجتماع المسؤولية للشرطة في ظل تقاعسها عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للمواطنين ومحاربة ظاهرة العنف والجريمة بالمجتمع العربي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]