نسويات يدعون للتبرع بالشعر غدا دعما لمرضى السرطان في الناصرة‎

دعت ناشطات نسويات واجتماعيات إلى المشاركة غدا في حملة التبرع بالشعر التي يقوم عليها موقع "بكرا" في ساحة العين في الناصرة ابتداء من الرابعة عصراً.

وقالت الدكتورة والمحاضرة رنا زهر ل "بكرا": التكافل الاجتماعي وعمل الخير دون انتظار المقابل هما من أعمدة اي مجتمع صحي، وهما من أسمى القيم التي من واجبنا ان نربى الأجيال الصاعدة عليها. هذا فرصتكم/ن لممارسة هذه القيم لنكون نحن المثل والعبرة الصالحة لأولادنا وبناتنا. شاركوا بحملة التبرع بالشرع لدعم لمرضى السرطان.

بامكانكم المساهمة باقل ما يمكن من مجهود

أما السيدة القيادية غيداء ريناوي فقالت: هذه الحملة التي اطلقها موقع بكرا الاخباري لدعوة بالتبرع بالشعر لمرضى السرطان ما هي الا دليل أخر على تكاثف مجتمعنا مع بعضه ولحمته الطبيعية وقيمة العطاء والتأخي الموجودة لدى ابناءنا وبناتنا. وما يثلج الصدر حقا رؤية الصغيرات من الفتية اللواتي ينظرن دورهن في التبرع بشعورهن. ومع بداية السنة الميلادية الجديدة نتمى الشفاء والعافية لمرضانا اطفالا وشيوخا نساء ورجال.

ودعت الناشطة النسوية والسياسية نبيلة اسبنيولي قائلة عبر "بكرا": من الناس من تعطي بفرح وفرحهم مكافأة لهم فما رايكم غدا ان تصبحوا من بين هؤلاء؟ من منا لا يتحرك لرؤية طفل او طفلة يفقد شعره شعرها نتيجة للعلاج الكيماوي من منا لا يرغب برؤية البسمة على وجه كل طفل، بامكانكم المساهمة باقل ما يمكن من مجهود ودون ان تعطوا نصف عمركم لجعل طفلا باكيا يضحك فقط، انضموا غدا الى الحملة للتبرع بالشعر.

فرصتنا لكي نمنح في السنة الجديدة البسمة لهؤلاء

اما زهرية عزب الناشطة الاجتماعية والإنسانية فأشارت ونوهت: حين يكون العطاءُ على هيئة "خصله من شعري " وصوره من الجمال الإنساني، ترى فيه رحمةَ الله.. وتلمسُ فيه اللطفَ الإلهي، محبتي لكل من يعطي من ذاته لاسعاد الاخرين، ولكل من يشاركنا الإحساس باراده البقاء ، واراده الصمود ومواجهه الالم و الخوف، ‏عندما نعيش لنسعد الآخرين يرزقنا الله بآخرين ليسعدونا..البحث عن العطاء اكثر ما يسعد الروح ..فكلما أعطيت كلما أخذت دون أن تطلب.

وختامها مسك حيث عقبت الناشطة النسوية والاجتماعية سماح جلجولي قائلة: هناك الكثير من العائلات والافراد الذي فقدن اقربائهم بسبب مرض السرطان وكثيرة القلوب الي عاشت وجع وحزن المرض فكل شخص منا حتما ان يأخذ جزء من الثورة لمكافحة المرض الذي حرم كثير من الأطفال , نساء , امهات ورجال من معنى الحياة والسعادة وهنا فرصتنا لكي نمنح في السنة الجديدة البسمة لهؤلاء ونتمنى ان تستمر هذه البسمة بتزيين وجهوهم مدى الحياة .