لا تزال الصدمة تسيطر على سكان مدينة حيفا، ومنطقة الهدار تحديدًا، بعد وصول خبر قيام صاحب محل الورود في حيهم، شادي بنا، بعملية إطلاق نار في القدس، ومقتله على يد الجنود الاسرائيليين.

المواطنون، العرب واليهود في الحي، عبروا عن استغرابهم من هذه الحادثة، وأكدوا أنه من خلال معرفتهم الطويلة لشادي لم يلحظوا أنه من الممكن أن يقوم بعملية مشابهة.

كاميرا "بـُكرا" تجولت في المكان، حاولنا التواصل مع عائلته التي رفضت حاليًا الحديث بسبب الحالة التي تعيشها ما بعد الحادثة، وقد تحدثنا بالمقابل مع بعض جيرانه اليهود.

وأكد الجيران أن علاقة طيبة ربطتهم مع شادي ولم يلاحظوا أي تغيير في سلوكه في الفترة الأخيرة، وأنه عانى سابقًا من مشاكل عديدة وكان مدمنًا على المخدرات في فترة معينة ثم تعافى وأكمل حياته في محله لبيع الزهور، وهو يبيع يوميًا ويتعامل مع كل الناس وانسان طيب ولطيف.

كما وأكد الجيران اليهود أن هذه الحادثة لن تؤثر على العيش المشترك في حيفا بين اليهود والعرب وأنها لا تمثل العرب في حيفا، إنما هي حالة فردية وقرار فردي من شخص قرر انهاء حياته في هذه الطريقة- كما قالوا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]