على ضوء استثناء فرع البناء من الإجراءات المفروضة على المواطنين لمحاصرة فيروس الكورونا – يبحث القائمون على هذا الفرع عن حلول لمسألة توفير مأوى ومبيت لقرابة (40) ألفاً من عمال البناء الفلسطينيين داخل إسرائيل، لضمان استمرار العمل في هذا الفرع. 

ونشرت صحيفة "ذا ماركر" خبراً مفاده ان شركة حماية الطبيعة عرضت على المسؤولين استخدام ثماني مدارس ميدانية تابعة لها، من شمال البلاد وحتى جنوبها، لإيواء أعداد من العمال الفلسطينيين، مع الإشارة الى بُعد هذه المدارس عن مراكز المدن، وتحتوي على (320) غرفة، يمكن ان تستوعب حوالي ألف عامل، مقابل (80) شيكل لليلة الواحدة، يدفعها أصحاب العمل.

والفنادق أيضاً

ومن جهة أخرى، استجابت عشرات الفنادق للنداء الذي نشره "اتحاد المقاولين بُناة البلاد"، سعياً للحدّ من تداعيات أزمة الكورونا على اعمال البناء، لا سيما في ظل المخاوف من تفاقم الأضرار والخسائر في هذا المجال بسبب اغلاق المعابر الحدودية، فخصص أصحاب الفنادق عدداً من الغرف لإيواء ومبيت العمال، لكن اتحاد المقاولين يرى ان هذا العدد غير كاف. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]