قالت مصادر فلسطينية لاذاعة "كان" اليوم انه لم يتم بعد تحديد موعد لوصول وفدين من اسرائيل ومن قطاع غزة الى القاهرة بغية الشروع في التفاوض على صفقتة تبادل جزئية تقضي بتزويد الجانب الاسرائيلي بمعلومات عن الجنديين المفقودين والمواطنين المحتجزين في القطاع مقابل الافراج عن سجناء فلسطينيين واضافت ان مسؤولين في الاستخبارات المصرية شرعوا في اتصالات هاتفية مع الجانبين لدفع الصفقة قدما .

وقد نقلت صحيفة "القدس" المقدسية قبل ذلك عن مصادر حمساوية قولها إن المخابرات المصرية أطلعت قيادة حماس على اتصالاتها مع إسرائيل بهذا الشأن

وذكرت صحيفة الاخبار اللبنانية ان طرح رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بشأن تحقيقِ مرحلة أولى من صفقة تبادل بين الحركة واسرائيل انتقل من مرحلة التصريحات الى حيز التفاوض والواقع العملي . ويقضي هذا الطرح بالإفراج عن فئات معينة من المسجونين الفلسطينيين ، في خطوة تمهد لصفقة أكبر. علما بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاوب مع هذا الطرح وشرع في إعادة خطوط الاتصال وتحركات الوسطاء، الأمر الذي يطرح سؤالاً حول الدفع باتجاه صفقة شاملة قريباً.

ويشار الى ان هذا الملف شهد جموداً خلال اكثر من عام واعتبرت الصحيفة ان المخاوف من انتشار فيروس كورونا في صفوف الأسرى الفلسطينيين غيّرت المعادلات تفاديا لوقوع ازمة كبيرة ومواجهة اخرى بين الطرفين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]