ناقش الحكومة الإسرائيلية لأول مرة اليوم الخميس السياسة التي ستتبعها للخروج من ازمة كورونا وفي اطارها سيعرض ثلاثة خطط، الأولى للوزراء ومجلس الامن القومي، الثانية خطة لوزارة المالية، الثالثة خطة لوزارة الصحة، وتطالب وزارة المالية بتحرير تدريجي للاغلاق وذلك خشية الحاق الضرر بالاقتصاد. وتميل الحكومة أيضا بفرض الاغلاق الشامل بإسرائيل في عيد الاستقلال، ولديها مخاوف من تصرفات المواطنين حتى ذلك التاريخ.

في إسرائيل يوجد مخاوف من ان الحديث عن العودة الى الحياة العادية يزيد من انتشار الفيروس ويشددون على انها ستكون خطوات محسوبة وبطيئة. ورغم ذلك، يوجد نية بالبدء بخطوة ما الاحد- رغم المواقف المتناقضة لكبار المسؤولين في إسرائيل.

وتنتقد وزارة المالية وزارة الصحة التي تقول ان التسهيلات على الاغلاق ممكنة فقط عندما يصبح عدد المصابين الجدد بالعشرات يوميا. وترى المالية ان طلب الصحة مبالغ به وتحول امر التسهيلات على الاقتصاد أمرا غير ممكن. وقالت ان مثل هذا يعني اننا توصلنا الى سيطرة شبه تامة على انتشار المرض، والاقتصاد الإسرائيلي لا يمكنه الانتظار حتى ذلك الوقت ويمكن ان ينهار بمرحلة الانتظار. وبموجب خطة وزارة المالية التي سيتم مناقشتها غدا- مع خطط أخرى مع رئيس الحكومة- فان الاقتصاد الإسرائيلي بموجبها سينشط بنسبة 50% يوم الاحد القادم. 

المصدر: I24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]