احتشد عشرات آلاف الأشخاص اليوم السبت في بنغلاديش في جنازة أحد كبار الدعاة الإسلاميين، جبير أحمد أنصاري، في تحد للإغلاق الوطني المرتبط بجائحة فيروس كورونا وسط ارتفاع عدد الإصابات.

واتفقت الشرطة مع عائلة الداعية المتوفي على مشاركة 50 شخصا فقط في الجنازة المقامة في قرية برتولا بمدينة السرايل شرق البلاد، لتفادي خطر انتشار الفيروس القاتل.

لكن رئيس الشرطة المحلية، شهدات حسين، قال إن عناصر الأمن عجزوا عن وقف الحشود التي جاءت لتكريم أنصاري، الواعظ الشعبي ورئيس المعهد الديني والذي كان يبلغ من العمر 55 عاما وتوفي أمس الجمعة.

وصرح حسين، في حديث لوكالة "فرانس برس" إن "الناس جاؤوا في موجات" لحضور الجنازة، بينما توثق الصور آلاف الحاضرين يرتدي بعضهم كمامات طبية.

وأعلن منظمو الجنازة أن حوالي 100 ألف شخص حضورها، فيما أفاد شاه علي فرهاد، مساعد رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، بأن عدد المشاركين تجاوز هذا الرقم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]