قررت اللجنة القطرية لأولياء امور الطلاب العرب، عدم إرسال طلاب التعليم الخاص الى المدارس وذلك لخطورة الوضع في المجتمع العربي في اسرائيل.

وسبق القرار القطري، قرارات محلية لعديد من اللجان التي ترفض إرسال الطلاب الى المدارس حفاظًا على سلامتهم.

الفكرة مرفوضة

وقال عضو لجنة اولياء امور امّ الفحم المحلية - المحامي محمد حسن جميل جبارين لـبكرا: موقف لجنة اولياء الامور المحليه في ام الفحم والذي تم اقراره ونشره قبل بيان اللجنة القطرية، رافض لفكرة اعادة الطلاب الى المدارس لا تعليم عادي ولا خاص ولا حضانات.

وتابع: هذا موقفي الشخصي ايضا. نحن ما زلنا في خضم الجائحة وإعداد المصابين بازدياد يوميا في وسطنا العربي.  من جهة ثانية فإن كل مدارسنا العربية غير مهيئة صحيا . ثم ان اغلب طلابنا يصلون مدارسهم من خلال توصيل اما من الاهالي او في بعض المحلات سفريات منظمة ولا نضمن سلامة الطلاب في السفريات المنظمة. ثم ان التحول لالزام كل من يخرج من بيته بوضع كمامة والكفوف هذا سلوك جديد يجب الاعتياد عليه تدريجيا ولا نستطيع ان نجزم ان الطلاب او حتى المعلمين وكل من سيأتي باتصال معهم سيحافظ على وضع الكمامة والكفوف. وأسباب كثيرة اخرى أدت كلها لانخاذ هذا القرار .
وأوضح: ما تفعله وزارة المعارف مبني على معطيات في الوسط اليهودي وفي قراراتها قفزت حكومة نتنياهو عن الوضع في الوسط العربي .

وأنهى حديثه: وفوق كل ذلك، لا ننسى شهر رمضان والذي ان استمرت الناس في سلوكها المعهودة من السنوات السابقة فيمكن ان ينتشر هذا الوباء وبوتيرة عالية ومخيفة فأولادنا في البيت افضل.

لن يكون أولادنا فئران تجارب للوزارة 

ومن ناحيته، قال رئيس لجنة اولياء امور الطلاب العرب في حيفا - بلال حصري لـبكرا: نرفض قرار وزارة التربية والتعليم الذي يعتمد على عودة الطلاب للمدارس تدريجياً ، وفق شروط تواجد عدد محدود وصغير !! ضاربين بعرض الحائط جميع التوصيات لوزارة الصحة التي توصي بعدم تواجد أكثر من شخصين داخل غرفة واحدة ، وفي ظل تفاقم الأزمة خصوصاً بمجتمعنا العربي وعدم تقديم الفحوصات لجميع المواطنين كافة مما سيكشف عوارض المرض عند العديد من المواطنين العاديين الذين لم تظهر عليهم العوارض مثل السعال وضيق التنفس أو أرتفاع درجة الحرارة .

وأضاف: وعليها فقد قررنا نحن مجلس أولياء أمور الطلاب العرب للمدارس الرسمية في حيفا ، عدم أرسال الأولاد للمدارس وعدم تطبيق القرار ولا بأي شكل من الأشكال ، ولن يكون أولادنا فئران تجارب للوزارة ، حتى تتضح الأمور ومحاصرة المرض أو إيجاد حلول بديلة ، بعد فشل التعلم عن بعد لأسباب عديدة ، منها نقص الحواسيب وعدم توفر ألانترنت عند العديد ، والهواتف الذكية للعائلات الفقيرة .

وأوضح: نرى بهذا القرار كقرار اقتصادي بحت ، دون الحلول الجدية للمجتمع العربي خاصة ولجميع طلاب الدولة عامة ، والنية منه توفير المدفوعات للمعلمين التي من المتوقع أن يعملوا ضمن عطلة الصيف تعويضاً عن الأيام الحالية .

وأنهى كلامه: قرارنا جاء بالأجماع وضمن قلقنا على مجتمعنا العربي وتوفير الحماية لأولادنا أولاً ، والطاقم التربوي الذين هم جزء لا يتجزء من أهلنا بل هم عماد المجتمع .

 ندرس الإمكانيات وفق المعايير الموجودة والمتوفرة

وبدوره، قال رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المركزية بالطيبة - المحامي يوسف عمر عايش جمعة لـبكرا: ان قرارات لجنة أولياء الأمور للطلاب العرب غير ملزمة لنا وهي لا تمثلنا نهائيا .ثانيا نحن ندرس الإمكانيات وفق المعايير الموجودة والمتوفرة لدينا وبناء على معطيات ارض الواقع .

وتابع: في الامس جرى استطلاع للرأي لسكان مدينة الطيبة عبر موقع محلي وأظهرت النتائج مدى رفض الأهالي فكرة عودة الطلاب لمقاعد الدراسة في الوقت الحالي .

وأنهى حديثه: ثالثًا السلطات المحلية والمجالس العربية يفتقرون لابسط الميزانيات لإدارة شؤون المدارس على الأقل من جانب النظافة ، وهنا تجدر الإشارة الى ان شروط العودة الى مقاعد الدراسة وبعد القضاء على هذا الفيروس هو توفير ميزانيات تسخر للحفاظ على صحة وسلامة طلابنا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]