تشهد الأيام الأخيرة نقاشا حول إعادة التعليم في المدارس ورياض الأطفال، وذلك على خلفية تخفيف القيود الناتجة عن التباطؤ النسبي في تفشي وباء الكورونا. يتضح من معطيات وزارة الصحة أنه لا يوجد ولا حتى مريض كورونا واحد في حالة خطيرة يبلغ من العمر أقل من 19 عاما. كذلك، فإن الإنسانة الأصغر سنا التي توفيت بسبب هذا المرض كانت تبلغ من العمر 29 عاما.
الغالبية العظمى من الوفيات، مسنون...
تثبت المعطيات التي تنشرها وزارة الصحة، من جديد، أن الشريحة العمرية الأكثر تعرضا للمخاطر هي أبناء 70 عاما وما فوق. 29.29% من المتوفين يبلغون 90 عاما وما فوق، 34.34% يبلغون 80-89 عاما، و 24.75% يبلغون 70-79 عاما. أي أن 88.38% من المتوفين في إسرائيل من بين مرضى الكورونا يبلغون 70 عاما وما فوق.
يتضح من المعطيات كذلك أن 8.59% من المتوفين كانوا يبلغون 60-69 عاما، بالإضافة إلى 1.52% ممن يبلغون 50-59 عاما، يضاف إليهم 1.52% من المتوفين ممن كانوا يبلغون 30-49 عاما. أي أن 3% فقط من المتوفين في إسرائيل بسبب الكورونا كانوا يبلغون أقل من 59 عاما.
المسنون هم الأكثر حاجة أيضا للتنفس الصناعي
كذلك الأمر بالنسبة لمن يحتاجون للتنفس الصناعي، حيث يتضح هنا أيضا أن الشريحة الأكثر تضررا هي المسنين. تشير المعطيات إلى أن 17.82% من الموصولين بأجهزة التنفس الصناعي يبلغون 80 عاما وما فوق. كذلك ما نسبته 32.67% منهم يبلغون 70-79 عاما، 22.77% يبلغون 60-69 عاما. هذا يعني أن 73.26% من مجمل الموصولين بأجهزة التنفس الصناعي في إسرائيل يبلغون من العمر 60 عاما وما فوق.
كذلك يتضح من معطيات وزارة الصحة أن 14.85% من الموصولين بأجهزة التنفس الصناعي يبلغون 50-59 عاما، و 7.92% يبلغون 40-49 عاما، 1.98% يبلغون 30-39 عاما و 1.98% يبلغون 20-29 عاما. بهذا يتضح أنه ليس في إسرائيل ولا حتى مصاب واحد تحت سن 19 عام يحتاج إلى التنفس الصناعي حتى هذه اللحظة.
في موازاة ذلك، يواصل العدد الإجمالي للمرضى الفعليين في إسرائيل الهبوط بشكل مضطرا، وقد وصل حتى ظهيرة اليوم الأحد إلى 8596 مريضا مقابل 8791 يوم أمس، وهو اتجاه متواصل منذ عدّة أيام، حيث يزيد عدد المتعافين يوميا عن عدد الإصابات الجديدة الإجمالية التي يتم تسجيلها.
يذكر أنه حتى صباح أمس السبت، ارتفع عدد المتوفين من مختلف بيوت المسنين في البلاد إلى 75، حيث يدور الحديث عمليا عن 38% من مجمل المتوفين في إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق