حلت الفنانة سهير رمزي ضيفة على برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي على قناة القاهرة والناس، حيث كشفت العديد من الأسرار وكواليس حياتها الفنية والشخصية، وقالت إنها، ورغم جودة الدور انسحبت من فيلم "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" بسبب خلاف بينها وبين المخرج الراحل سعيد مرزوق، الذي أصر على أدائها مشهداً رفضته بالفيلم، فتحول خلافهما إلى قضية.

وأوضحت أن المشهد كان يتضمن قيام الفنان محمود ياسين بطبع ختم الدولة على قدمها، وهو أمر لم تستسغه، فرفضت المشهد قبل بدء التصوير، ووافق سعيد مرزوق على طلبها، لكنها فوجئت به في خامس أيام التصوير يصر على تنفيذ المشهد، فأصرت على الانسحاب، وحلت محلها الفنانة الراحلة مديحة كامل.

يشار إلى أن فيلم "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" عرض عام 1985، وهو تأليف وإخراج سعيد مرزوق، وبطولة ميرفت أمين، وحسين فهمي، ومحمود ياسين، ومديحة كامل، وسمير غانم.
المصدر: لها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]