التقى موقع "بكرا"، في مقابلة حصرية، جيريمي بن عامي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ J Street والذي خدم في منتصف التسعينات كنائب مستشار السياسة الداخلية في البيت الأبيض للرئيس بيل كلينتون وعمل على سبع حملات رئاسية انتخابية والعديد من الحملات اللوائية والمحلية.
وفي حديثه، تطرق بن عامي إلى الفروقات ما بين منظمة الـ "ايباك" والـ "جي ستريت"، حيث قال لـ "بكرا": ايباك هي ايضا مجموعة امريكية التي تهتم بشدة بإسرائيل لكن إيمانها الاساسي ان الامريكيين يجب عليهن تأييد إسرائيل بكل الأحوال، فيما نختلف معهم بالرؤية فيما يتعلق عدد من المواضيع المهمة منها الإحتلال والديمقراطية والتعامل مع الأقليات.

وعن الإجراءات التي تتخذها في جي ستريت لوقف مخطط الضم وتعزيز حل الدولتين، قال بن عامي: أنّ الـ "جي ستريت" تؤمن بالسلام والتسوية السياسية المتفق عليها بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، علمًا أنّ الطروحات الحالية تضم أقتراحات تخرج الفلسطينيين من دائرة المفاوضات الدبلوماسيّة، وهذا ما تقوم إدارة ترامب بتعزيزه طوال الوقت.

انتخابات الولايات المتحدة 

وفي تطرق إلى انتخابات الولايات المتحدة، قال بن عامي: جي ستريت هي مؤسسة سياسية ونحن نمثل وندعم الاكثرية للحزب الديمقراطي الذين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب. نحن نؤيد جو بايدن للرئاسة ووفق الاستطلاعات على ما يبدو فأن هنالك احتمال للتغيير في الولايات المتحدة، لكن الأمر منوط بتحشيد الشارع وزيادة نسب التصويت.

القيادة الفلسطينية 

واضاف متطرقًا إلى القيادة الفلسطينية: نحن على تواصل دائم مع القيادة الفلسطينية في رام الله وأينما يتاح لنا، وسبق وأن كنا في لقاءً معهم هذاالعام، ما يتوجب على القيادة الفلسطينية فعله هو المبادرة، وليس فقط رد الفعل على الخطوات الإسرائيلية.

وأوضح: بخلاف الرأي السائد، نحن في "جي ستريت" نعتقد أن هنالك شريكًا للسلام، لكن على القيادة الفلسطينية اسماع هذا الصوت المغيب تقريبا.

المظاهرات والتغيير في إسرائيل 

وتطرّق إلى المظاهرات في إسرائيل حيث قال: المظاهرات هي أداة مهمة للتعبير لكن لا تكفي، طاقة المظاهرات يجب ان تتحول الى تغيير سياسي. في الولايات المتحدة رأينا ذلك من خلال سنوات ترامب كان هنالك الكثير من المظاهرات كان هناك مظاهرات نسوية ، كان هناك مظاهرات للمطالبة بالعدالة الاجتماعية لكن إذا هذه الطاقة يجب أن تتحول الى نتيجة، كما فعلت المظاهرات النسوية التي نتجت بموجة مرشحين في مناصب سياسية في 2018. 

تابعوا المقابلة كاملة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]