ناقشت الداخلية وحماية البيئة البرلمانية، اليوم الثلاثاء، الصراع الدائر حول ملكية نهر العاصي بين القرية التعاونية "نير دافيد" وبلدية بيسان ومجموعة من النشطاء الذين يريدون إتاحة الدخول لنهر العاصي للجميع .

النائب سندس صالح( العربية للتغيير / القائمة المشتركة): هذا الصراع الدائر بين بلدتين على مورد بيئي يسمى نهر العاصي، تسمية عربية فلسطينية الجذور، وتعود التسمية لأن مياهه لا تلتقي مع باقي العيون ويجري لوحده فهو عصي ، يصب في وادي الساخنة (قرية الساخنة الفلسطينية المهجرة) فهو ليس ملكًا لأي بلدة يهودية تاريخيًا وهو ليس حكرًا لأي مجموعة كمورد بيئي .

وفي حديثها النائب سندس صالح قالت: إن نهر العاصي هو مورد من موارد الطبيعة ، كما الحديث عن الهواء لا يحق لأي مجموعة أن تنسب هذا النهر لها ومنع الناس من التواجد بمنطقة النهر ، فهذا النهر موجود قبل وجود هاتين البلدتين .

وأضافت: "القرية التعاونية (نير دافيد) تريد أن تجني أموالًا طائلة من تأشيرات الدخول وإقامة مشاريع لحيتان المال في القرية التعاونية على حساب مورد بيئي لجميع الناس ، هذه المحاولة خطيرة جدًا ، ودعت النائب سندس صالح رئيسة اللجنة الداخلية وسلطة حماية البيئة لوقف هذا الاستغلال المادي والسياسي لنهر العاصي والتوجه للقضاء في حال عزمت رئاسة القرية التعاونية على إغلاق النهر بوجه الجمهور ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]