في شهر آذار الماضي، ومع بداية الموجة الأولى لانتشار فايروس كورونا في البلاد والعالم، أقلعت طائرة من مطار اللد نحو ألمانيا، وكان على متنها 102 مسافرًا، وكان من بينهم 7 مصابين بفايروس كورونا- في تلك الفترة، لم يكن قانون ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي جزءً من حياتنا اليومية، ومع ذلك حسب الباحثين فإن كمية العدوى التي كانت في تلك الرحلة مفاجأة لهم!

ووفقًا لمجلة “JAMA Network Open” فإن مجموعة من الباحثين أجرت تقييمًا جديدًا لمعطيات الإصابة بالمرض على متن طيارة بوينج 737، من تل أبيب إلى فرانكفورت، واكتشفوا أنه خلال الرحلة التي مدتها 4 ساعات و40 دقيقة، انتقلت العدوى إلى اثنين فقط من المرضى السبع الذين تواجدوا على متن الطائرة.

يذكر أن مرضى المصابون بفايروس كورونا كانوا جزءًا من مجموعة شملت 24 سائحًا الذين قاموا بزيارة للبلاد، ومع هبوطهم إلى ألمانيا، أجروا فحص كورونا- وسبعة من بينهم كانت نتيجتهم إيجابية. وحسب اللقاءات التي أجراهم الباحثون مع بقية المسافرين وعدد 78 مسافرًا، تم الكشف أن اثنين فقط اصيبا بالعدوى، وجلسات في المقعد الامامي للمريضين المصابين بالفايروس- حسب ما قالته الطبيبة ساندرا تشيك، التي ترأست طاقم الباحثين.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]