قالت وزارة الصحة أن عدد المصابين الجدد بالكورونا من الأمس بلغ 1644 وأن عدد الإصابات النشطة في البلاد بلغ 29918.
وأضافت الوزارة المسنين الذين كشف اليوم انهم توفوا حلال الفترة القادمة بسبب الكورونا ولم يسجل وقتها بأن الكورونا سبب وفاتهم، ليبلغ عدد الوفيات من الكورونا 781, فيما بلغ عدد المصابين بحالة خطرة 398 بينهم 118 مصابًا على اجهزة التنفس.


أيمن سيف: التحدي الأكبر أمامنا هو إعادة الثقة مع المجتمع العربي للالتزام بالتعليمات
قال أيمن سيف، المسؤول المعين من قِبل مدير "مجين إسرائيل"، البروفيسور روني جامزو، لمكافحة وباء كورونا في المجتمع العربي، إن هذه ليست المرة الأولى التي تُلقى عليه مهمة صعبة بهذا الحجم مشيرًا الى التحديات الجسام التي يسعى الى التغلب عليها وقطع سلاسل العدوى في المجتمع العربي. وأشاد أيمن سيف بالمستشارين والمختصين من المجتمع العربي الذين يقدمون له الاستشارة في تقييم الوضع، ويكرسون كل جهد في سبيل النجاح في هذه المهمة، وذكر من بينهم بروفيسور فهد حكيم، وبروفيسور مسعد برهوم، والدكتور زاهي سعيد، وبروفيسور بشارة بشارات وبروفيسور سلمان زرقا وغيرهم.
وأضاف سيف أنه يؤمن بالشراكة، لذلك فإن التعاون سيشمل اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والسلطات الدرزية، وأنه يعمل على تأسيس منظومة متينة وطواقم مهنية قادرة على إدارة الأزمة. وقال سيف انه مع منظومة من هذا النوع ومع هذا الطاقم المهني لا يوجد شيء مستحيل ويمكن خوض أكبر حرب ضد هذا الوباء.
وقال سيف إنه تردد في البداية كونها مهمة في غاية الأهمية، وتتعلّق بأرواح الناس، وأن الفشل في المهمة يعني التسبب بموت أشخاص، لكنه كما في الموجة الأولى من انتشار الوباء، حين استدعي قبل الحكومة لتركيز الموضوع عن طريق وزير الداخلية، قبل هذا التحدي واستجاب للدعوة وعمل على تركيز الموضوع بالتعاون مع الشركاء في اللجنة القطرية والهيئة العربية للطوارئ ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال أيمن سيف إن أكبر التحديات التي تقف أمامه اليوم هي إعادة الثقة مع المجتمع العربي بالتعليمات والارشادات الصادرة عن وزارة الصحة، ويقول: "هنالك استخفاف بالتعليمات والتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة، في حين أن المجتمع العربي أبدى مسؤولية كبيرة في الموجة الأولى. يجب إعادة هذه الثقة لكي يستمع وينصاع الى هذه التعليمات".
وأضاف: "المهمة الثانية هي العمل على خفض أعداد الإصابات بالكورونا في المجتمع العربي، تشجيع الناس على زيادة عدد الفحوصات بهدف تشخيص بؤر الإصابة ونقدم لهم أفضل معاملة وأحسن خدمة حتى وهو محجور في بيته ونوفر له ولأفراد عائلته كل الاحتياجات الغذائية والطبية، وربما من الأفضل إخراجهم من البيوت الى المراكز المخصّصة لمرضى الكورونا من أجل قطع سلاسل العدوى. بالإضافة الى التشديد على قضية الحجر الصحي من خلال الاتصال معهم وتشجيعهم على الالتزام بالحجر الصحي وبإرشادات وزارة الصحة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]