قال تركي الفيصل، وهو أحد الأمراء السعوديين البارزين، اليوم الجمعة، إن الثمن الذي تقبله السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس.

جاءت تصريحات الفيصل ردا، فيما يبدو، على ما عبّر عنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أول من أمس، من توقع انضمام السعودية لاتفاق التحالف وتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والذي أعلنه البلدان الأسبوع الماضي.

الفيصل قال إن السعودية تتوقع مقابلا أكبر من إسرائيل. وكتب في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إنه "إذا كانت أي دولة عربية يناهزها اللحاق بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمنا غاليا".

وأضاف أنه "وضعت المملكة العربية السعودية ثمن إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، هو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بِناء على مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز" التي استندت إليها مبادرة السلام العربية التي اقرتها القمة العربية في بيروت، عام 2002.

غير أن الفيصل عبر عن تفهمه لقرار الإمارات، مشيرا إلى أنها فرضت شرطا مهما وهو تعليق خطط إسرائيل ضم المستوطنات.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]