لا زالت قضية مقتل السيدة نورة كعبيّة، الضحية رقم 10 من النساء هذا العام، تلاقي سخطًا كبيرًا لبشاعة الجريمة، خاصةً وأنّ الحديث عن سيدة كادحة واصلت الليل بالنهار كي تعيل نفسها وتعيل عائلة، قبل أنّ تتزوج منذ 3 سنوات من قاتلها.

وفي حديثٍ مع أحد ابناء العائلة اشار إلى أنّ قريبته نورة كعبيّة تزوجت من قالتها قبل 3 سنوات تقريبًا في حين أنّ ظروف التعارف غير معروفة له، وأنّ الزوج سبق وأنّ تزوج بآخرتين قبلها.

واشار إلى أنه وبخلاف ما يُشاع لم تعرف العائلة عن عنف زوجها تجاهها، ولن تصلهم أي شكوى من ابنتهم عن مدى عنف زوجها.

وعن ليلة الحادثة اشار القريب إلى أنّ نورة متواجدة في بيت أخت زوجها، حيث أُبعد، منذ عدد من الأيام، وظروف القتل ايضًا غير معروفة لهم. إلا أنّ المعروف لهم أنّ القاتل ابعد عن بيته بسبب شكوى قدمها ابنه بعد أنّ حاول (الأب) الاعتداء عليه برمي طوبة كبيرة تجاهه، إلا أنه بلطف من الله لم يصب الأبن بأي أذى.

ذبح نورة

واشار القريب أنّ عائلة نورة لا زالت مصدومة من الحادث، وتجهل الكثير من التفاصيل، فقط تم اعلامهم أنّ أداة الجريمة كانت "حاشوشة"، وليست سكينة، الأمر الذي أدى اصابة نورة بجرح عميق جدًا، بدا وكانه ذبحًا، أدى إلى وفاتها على الفور.

وقالت العائلة أنها لا تنوي القيام بأي شيء محتسبةً دمها عند خالقها، لكن محتجة على الواقعة وتطوّر الأمور.

وأضافت العائلة أنها عرفت لاحقًا أنّ القاتل سبق وأن سجن لمدة 4 سنوات بتهمة الضلوع في قتل شخص آخر، كما وأنّ القاتل معروف بعنفه تجاه المجتمع، وكأن الرسالة كانت مفهومة ضمنًا لكن أحدًا لم يقرأها.

وقالت لـ "بكرا" أنّ نورة دفنت، وجرى تشييعها بمراسم شارك بها المئات، الذين وصلوا للتضامن مع شخصية كادحة، معروفة بعلاقتها الطيبة مع الجميع. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]