حمل عمدة مدينة أومان الأوكرانية ألكسندر تسيبري، السلطات في كييف مسؤولية تفاقم الوضع في المدينة على خلفية توافد الحجاج الحسيديم على مدينته من إسرائيل للاحتفال برأس السنة اليهودية.

وسبق أن شهدت المدينة التي تعتبر مركزا لإحدى تيارات الحسيدية، توترا بين السكان الذين يعارضون الوصول الجماعي للحسيديم خشية من أنهم سيتسببون بانتشار فيرس كورنا فيها.

وقال تسيبري اليوم الجمعة: "الوضع المتشكل، سببه تقاعس السلطات المركزية التي توجهت إليها خلال الأشهر الستة الماضية للإعراب عن قلق سكان المدينة بسبب الوضع الذي قد ينشأ خلال الاحتفالات برأس السنة اليهودية، والأهالي قلقون على صحتهم وحياتهم".

وأضاف أنه أجرى استطلاعا للرأي بين سكان أومان أظهر أن 94% منهم ضد استقبال الحجاج اليهود هذه السنة على خلفية تفشي جائحة كورونا لاسيما في إسرائيل.

وشدد على أنه شخصيا يعارض بشكل قاطع دخول الأشخاص من المنطقة الحمراء المصابة بالفيروس إلى المدينة.

الخضوع للفحوصات 

ورأى أن الأجانب الذين تمكنوا من دخول المدينة يجب أن يخضعوا لاختبار الكشف عن الفيروس إلزاميا لـ"عدم تعريض المدينة التي يقطنها 100 ألف نسمة للخطر".

وأشار إلى أن السطات قررت إغلاق الحدود في ظل الجائحة متأخرة قبل أسبوعين فقط من انطلاق الاحتفالات برأس السنة اليهودية في أومان، حيث تمكنت أعداد كبيرة من الحسيديم من القدوم إلى المدينة ما أثار استياء لدى سكانها.

وختم قائلا: "علما أن السلطات الإسرائيلية قد عبرت عن معارضتها لفكرة الاحتفال بالعيد هذا العام.. كان يجب أن تعلن أوكرانيا أننا لن نستقبل الأجانب.. لو فعلت ذلك لما كان هناك حجاج يدخلون أراضي أوكرانيا ولم تتشكل هذه الحالة".

المصدر: نوفوستي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]