قدّمت الخطوط الجوية الإسرائيلية (العال) الجمعة، طلبًا إلى سلطات الطيران في المملكة العربية السعودية، بالمرور فوق أجوائها، خلال رحلتها إلى أبوظبي، المقرر إجراؤها الاثنين، في إطار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وأرسل الطلب نيابة عن "العال"، بواسطة مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والوسطاء، لكن الرد السعودي لم يتم تلقيه بعد. ولا يوجد علاقات دبلوماسية ورسمية بين إسرائيل والسعودية، لكن التقارب بينهما، دفع تقارير لترشيح السعودية، لتكون الدولة العربية القادمة، التي ستطبّع العلاقات مع إسرائيل. ونفى وزير الخارجية السعودية ذلك.

ونقل موقع Ynet العبري عن مسؤول كبير في "إلعال" قوله، إنه بسبب وجود شخصيات أميركية في الطائرة، فمن المتوقع أن تحصل الطائرة على موافقة استثنائية من السلطات السعودية، ليتسنى لها العبور عبر أجوائها، في طريقها إلى الخليج العربي. وإذا تمت الموافقة على الطلب، فستكون هذه هي المرة الأولى، التي تمر فيها طائرة مسجلة في إسرائيل، عبر المملكة العربية السعودية. وفي حال عدم الموافقة، ستضطر الطائرة للوصول إلى الخليج العربي، متجاوزة البحر الأحمر وخليج عدن، مما سيمدد الرحلة بنحو ساعتين.

والطائرة التي تم اختيارها لمهمة يوم الإثنين، ستكون من طراز بوينج 737، حيث تم تركيب نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "سكاي شيلد" عليها. ونظرًا لإيقاف أسطول "إلعال" من طراز Boeing 737 منذ مارس / آذار الماضي، في أعقاب أزمة كورونا، فإن الشركة مُطالبة بإعادة تأهيل طياريها ليكونوا على استعداد للطيران بالركاب. وحلّق ثلاثة طيارون كبار في أسطول 737 التابع لـ "إلعال" بطائرة فارغة من الركاب إلى أمستردام، لإجراء تدريب محاكاة في هولندا، وفي نهايته، سيتم إعادة اعتمادهم لنقل الركاب. ومن المقرر أن يعود الطيارون الإسرائيليون إلى إسرائيل الأحد، عندها سيكونون مستعدين لإجراء الرحلة الاولى من نوعها إلى أبو ظبي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]