عقد السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، وباسكال بايريسويل، سفيرة سويسرا، جلسة عمل بجنيف مع ميشيل باشيلي، المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وفريقها؛ وذلك في إطار مهمتهما كميسرين لمسلسل دعم هيئات معاهدات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وأطلع سفيرا المغرب وسويسرا، خلال الاجتماع، المسؤولة الأممية على التقدم الذي حققته أشغال مسلسل تعزيز هيئات المعاهدات، وعلى مختلف الاجتماعات التشاورية التي نظمت في نيويورك وجنيف مع جميع الفاعلين المعنيين، خاصة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة ورؤساء هيئات المعاهدات والمجتمع المدني والمؤسسات الوطنية المكلفة بحقوق الإنسان.

وفي هذا السياق، أكد السفيران على التعاون الوثيق القائم مع فرق المفوضية السامية لحقوق الإنسان المكلفة بهيئات المعاهدات، وأبرزا الدعم القيم الذي قدمته لهذا المسلسل.

وتناولت المحادثات التي جرت مع المفوضة السامية العديد من القضايا التي تكتسي أهمية بالنسبة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وانتظاراتها من هذا المسلسل.

من جانبها، أشادت المسؤولة الأممية بالجهود المبذولة من قبل المغرب وسويسرا من أجل تحسين عمل وأداء هذه الهيئات، مُعربة في الوقت ذاته عن شكرها للسفيرين على التزامهما الراسخ بهذا الخصوص.

وبعدما نوهت المسؤولة الأممية بالمقاربة الشمولية والشفافة التي اعتمدها السفيران في مسلسل تعزيز هيئات المعاهدات، أبرزت، من جهة أخرى، الاهتمام الذي توليه جميع الأطراف المعنية لهذا المسلسل.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار مسلسل تعزيز هيئات معاهدات حقوق الإنسان، الذي ينخرط فيه السفيران منذ تعيينهما كميسرين له، من قبل رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أبريل الماضي.

يُشار إلى أن ريادة الملك محمد السادس في مجال حقوق الإنسان والإنجازات التي حققها المغرب في هذا المجال مكنت من انتخاب العديد من الخبراء المغاربة كأعضاء في هيئات المعاهدات الأممية لحقوق الإنسان، التي يتولى العديد منهم رئاسة بعضها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]