وصف المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي- حسن كعبية، زيارة الوفد الإسرائيلي الرسمي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بأنها "زيارة عمل تاريخية" لأنها شكلت خطوة عملية لصياغة اتفاقية السلام والتطبيع بين إسرائيل والإمارات، في مختلف المجالات والتي من المنتظر التوقيع عليها في واشنطن في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل.

وأضاف في حديث مع "بـكرا" أن اتفاقية السلام مع دولة الإمارات يختلف عن اتفاقيتي السلام مع مصر والأردن، لأنها موقعة على أساس مبدأ "السلام مقابل السلام" وليس "السلام مقابل الأرض".

ويرى المتحدث حسن كعبية أن موقف دولة الإمارات من الاتفاقية يتلخص في أنها ستسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتعاون في المنطقة. مع الأمل في أن يذوت الطرف الفلسطيني أهداف هذه الاتفاقية ويتقبلوها لينضموا لاحقًا إلى المسيرة السلمية عن طريق المفاوضات – كما قال.

مكانة المواطنين العرب

وردًا على سؤال حول حصة ومكانة المواطنين العربي في إسرائيل في إطار الاتفاقية- قال حسن كعبية أنه سيصبح بإمكان أي مواطن عربي ان يسافر إلى دولة الإمارات لأي غرض من الأغراض المشمولة في الاتفاقية، كالسياحة والتجارة والصحة والعلوم وسائر الأغراض "مثلما تطورت الأمور بعد التوقيع على اتفاقيتي السلام مع مصر والأردن"- كما قال، مشيرًا في هذا السياق إلى أن شخصيات عربية من إسرائيل، مثل عدد من رجال الأعمال، قد قاموا خلال الشهور الماضية بزيارات إلى دولة الإمارات، لأغراض خاصة بهم، وليس كممثلين لدولة إسرائيل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]